سمير واكريم : الحكومة مدعوة لدعم الفلاح الذي يصطدم بالارتفاع المهول للمصاريف و التكلفة سنة تلو الأخرى
محمد بوسعيد
كشف سمير واكريم ، ،فلاح وفاعل جمعوي بسوس ،أن قطاع الفلاحة مازال يطرح عدة صعوبات وقيود ،مما يعيق الفلاح في تسويق منتوجاته في ظروف جيدة وملائمة. ناهيك عن عدم تأمين المنتوج و تحصينه ،عبر بعض القنوات ،إلى جانب عدم تبسيط المساطر . الإدارية واللوجيستيكية .
ودعا في تصريحه للجريدة ،إلى ضرورة تكتل الفلاح بجانب الإدارات المواكبة للقطاع ،قصد إيجاد الحلول الكفيلة للحد من العراقيل ،مع العمل على مضاعفة كمية التصدير .مشددا في ذات السياق ،على أن هيكلة القطاع ،أضحى ضرورة ملحة لتجاوز الصعوبات التي يواجهها الفلاح ،الذي يعد عدو الجوع ،في حين أن عدو الفلاح هو الجفاف .حيث 70 في المائة منهم يعيشون الويلات ،جراء ندرة المياه ،في الوقت الذي بدأت أشجار الليمون في الإنتاج ،خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح ماي إلى نهاية شهر أكتوبر .مؤكدا أن الفلاح في منطقة سبت الكردان بأولادتايمة ،يعاني من عدة إكراهات ،لعلها شيخوخة الأشجار ،التي عمرت لأزيد من خمسين سنة .
ذات المتحدث ،ناشد الحكومة من اجل دعم الفلاح الذي يصطدم على مستوى الإنتاج ،بالارتفاع المهول للمصاريف والتكلفة سنة تلو الأخرى ,فضلا عن إلزامية مرور المنتوج الفلاحي بأسواق داخلية ،والذي يعتبر أمرا مجحفا في حق الفلاح ،حيث تضيع 40 في المائة منه .
واكريم خلص إلى أن الفلاح ،هو مصدر الاستقرار و الحفاظ على السلم الاجتماعي ،غير أنه يعتبر آخر من يستشار ،خاصة في بناء أسواق الجملة ،الأمر الذي يفتح المجال للوسطاء .مرده في ذلك فشل بورصة أيت اعميرة باشتوكة أيت بها ،التي ولدت ميتة ،نتيجة عدم إشراك الفلاحين و الأخذ بآرائهم وتصوراتهم في تشييدها.
