في تدوينة على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي تصف فيه سيدة أجنبية بعض ما يتعرض له الأجانب الذين يقدمون الى مدينة أكادير، السائحة تحدثت عن أن بعض سائقي سيارات الأجرة الكبيرة وبالتواطؤ مع بعض المرشدين الغير مرخص لهم بممارسة المهنة، يستغلون السياح وجهلهم بأسعار الرحلات بين مناطق المدينة. فمثلا تحدثت السائحة الأجنبية عن مضاعفة السعر عن الحد الرسمي ثلاثة أضعاف أحيانا في رحلة بين تغازوت وأكادير.
هذه الممارسات لا تسيئ فقط الى سمعة من يمارسها، بل إن الضرر سيلحق بكل من يشتغل في قطاع النقل في المدينة، ويتعداهم الضرر ليلحق العاملين في المجال السياحي في اكادير. و بالنسبة لسكان غزالة سوس والغيورين على هذه المدينة على الخصوص، تعتبر الممارسات السلبية من قبل هذه الفئة التي لا تهمها صورة قطاع النقل ولا السياحة، ممارسات ستجلب على مدينة الإنبعاث سمعة سيئة في الداخل والخارج على السواء. والحل سيكون دائما في تحريك المساطر القانونية في حق من يثبت في حقه فعل او ممارسة لاستغلال السياح.