في كلمة لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أمام الجامعة الشبيبية التجمعية أخنوش يتحدث عن انجازات الحكومة ومشاريع مستقبلية في الدعم الإجتماعي والصحة والتعليم
في جو حماسي وفي خطاب أمام تجمع جماهيري لشبيبة حزب الحمامة، تحدث عزيز أخنوش عن كثير من التحدياث والإكراهات ثم النجاحات التي واكبت العمل الحكومي في ظرف سنة بعد انتخابات 2021. أخنوش تحدث عن أن الحكومة في هذه السنة حافظت بشكل ملحوظ على التوازن والاستقرار في ظرفية ملتهبة ومتأزمة بسبب نتائج وظروف جائحة كورونا، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
أخنوش أشار الى ان الحكومة لم تقف موقف المتفرج، بل انها تدخلت بشكل مباشر في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي عبر دعم الأسر المعوزة، ودعم صندوق المقاصة بمليارات الدراهم للحفاظ على القدرة الشرائية للمغاربة. الحكومة تدخلت لدعم قنينة الغاز وفواتير الكهرباء، ودعم السائقين المهنيين، ودعم قطاعات مهمة كالسياحة لتحريك عجلة الإقتصاد الوطني.
في الجانب الاجتماعي دائما تحدث أخنوش عن مواصلة الحكومة تركيزها على تنزيل برنامج الحماية الإجتماعية لجميع المغاربة، عبر تعميم التغطية الصحية ودعم الأسر المعوزة ودعم الأطفال في اطار التعويضات العائلية عبر السجل الإجتماعي الموحد.
مجال الصحة موضوع أسهب فيه رئيس الحكومة، وتحدث عن التزام حكومته بتنزيل برنامج يرفع من العرض الصحي و يضمن كرامة المغاربة، عبر وضع مرافق صحية تتلاءم مع تطلعات المغاربة سواء عبر بناء مستشفيات وتجهيزها، وأيضا في ضرورة رفع الحيف عن الطبيب المغربي وتلافي الخصاص في المجال الصحي عبر اجتذاب موارد بشرية من أطباء وممرضين.
في مجال التعليم، تحدث رئيس حزب الأحرار عن مساعي حكومته للانخراط في حوار مع نقابات التعليم. كذلك تحدث عن التزام الحكومة بتحسين جودة التكوين في مجال التعليم، بداية بخلق مسالك خاصة في الجامعات لتكوين المدرسين، الإصلاخ الشامل كما قال أخنوش يبدأ من الاهتمام بجميع عناصر المنظومة: التلميذ والقسم والأستاذ والمدرسة.
أخنوش جدد إلتزامه التام وحكومته بالعمل على تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، سواء عبر إدماج الأمازيغية في الإدارات، عبر تفعيل دورها في وزارة العدل والصحة والتعليم.
في مجال التشغيل تحدث رئيس الحكومة عن حصيلة العمل الحكومي في ما يخص خلق فرص الشغل للشباب سواء عبر برامج توظيف قارة او عبر برامج دعم المشاريع كبرنامج فرصة، او عبر مشروع أوراش لخلق فرص في مجالات عديدة.
وفي التفاتة إنسانية وتضامنية عبر عزيز أخنوش عن وقوفه ودعمه للاعبي المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة. اخنوش تحدث باعتباره رئيسا للحكومة عن التضامن التام من قبل حكومته وجميع المغاربة مع المنتخب المغربي للناشئين بعد تعرضهم لاعتداءات همجية وأعمال عنف في مباراة افتقدت لأدنى شروط الأمن، وصرح: “هاد الشبان تظلموا في مباراة لا رياضية”.كما أشار إلى أن الحكومة تتابع باهتمام عودة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، وتتابع أيضا وضعية اللاعبين المصابين.