رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان محمد بن عيسى يؤكد ، أن غابات “كابو نكَرو” أغلبها تابعة لأملاك الدولة تحت وصاية المندوبية السامية للمياه والغابات أو الدومين رويال أو للهولدينكَ “مدى” (أونا سابقا)، فيما جزء صغير تابع لأملاك الغير .
كما جاء عن بن عيسى، في تصريحات لاحد الجرائد الوطنية، أن تلك الغابات تضم منطقة مراقبة الملاحة بالبحر الأبيض المتوسط ومنطقة عسكرية، مضيفا بالقول: لذلك يصعب التكهن إن الحريق وراءه لوبي العقار .
كما أن المندوبية السامية للمياه والغابات، يضيف نفس المصدر ، قامت بعد حريق عرفته نفس الغابة سنة 2007 بمجهودات مهمة، تمثلت في شق الطرقات والمسالك بها .
وأضاف رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في ذات التصريح، قائلاً: “كما خلقت المندوبية فضاءات خاصة للنزهة، ووضعت خرائط ولوحات إعلانية.. كما أن المنطقة تخضع بشكل دائم لحراسة أمنية من طرف القوات المساعدة
وأكد الرئيس الى، إضافة وتكثبف الجهود والى ضرورة تشديد العقوبات في القانون الجنائي المغربي. كما أنه على المندوبية السامية للمياه والغابات والجماعات المحلية والسلطات المشرفة على غابة “كابو نكَرو ” تكليف أشخاص بتسيير دوريات المراقبة. وتجهيز المنطقة الغابوية بالكاميرات .
