رئيس جماعة أورير في مواجهة جمعية ‘إغير ن ؤكادير” اتهامات تناقض التوجيهات السامية لصاحب الجلالة حول دعم المجتمع المدني
ن عمر بالكوجا أكادير
توضيح رسمي حول الاتهامات الموجهة لجمعية “إغير ن ؤكادير
أصدرت جمعية “إغير ن ؤكادير” بيانًا رسميًا للرد على ما وصفته بالمعلومات المضللة التي نشرها رئيس جماعة أورير بشأن أنشطة الجمعية، خاصة ما يتعلق بتنظيم النسخة 13 من ملتقاها الثقافي والسياحي.
وأكدت الجمعية في بيانها أن الاتهامات حول كون أنشطتها “مدفوعة الثمن” تعتبر وصمة عار على المجلس نفسه، إذ كيف يعقل أن جمعية موجودة تحت نفوذ التراب الجماعي ولا تستفيد من أي دعم مباشر من المجلس؟ وأوضحت الجمعية أن جميع أنشطتها تعنى بالثقافة المحلية والإشعاع السياحي للمنطقة، وتحظى بثقة المؤسسات العمومية والخاصة على المستوى الجهوي والوطني و الدولي ، إضافة إلى متابعة إعلامية كبيرة.
وأضافت الجمعية أن نشاطها يتطلب أكثر من سنة كاملة من التحضيرات والتخطيط لضمان إنجازه بنجاح، وأن هذا الجهد المكثف يعكس التزامها بالمعايير المهنية والثقافية العالية. كما نفت الجمعية بشكل قاطع ادعاءات رئيس المجلس حول استغلال أنشطتها لأغراض تجارية، مؤكدة أن المشاركة في برامجها مفتوحة للجميع، بما في ذلك تلاميذ المؤسسات التعليمية، ونساء النادي النسوي، والسياح، دون أي رسوم إلزامية، وأن ما يتم تحصيله من رسوم رمزية أو دعوات لا يمثل أي نشاط تجاري.
دون نسيان أن جل خطابات صاحب الجلالة الملك محمد السادس يشدد فيها على أهمية المجتمع المدني ودوره في التنمية المحلية، وهو ما يؤكد شرعية الجمعية ومساهمتها الفعلية في إشعاع المنطقة، بعيدًا عن أي أهداف سياسية أو تجارية.
وأضاف البيان أن أي افتراء حول كون أنشطتها مدفوعة سيحال إلى المساطر القانونية لإظهار الحقيقة وإنصاف الجمعية، مؤكدين احترامهم للقوانين والأنظمة، وعدم انتمائهم لأي تنظيم سياسي، ومطالبتهم بإيضاح المعايير التي اعتمدها المجلس في توزيع الدعم المالي للجمعيات الأخرى بالمقارنة مع جمعيتهم.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن أسلوب الترهيب والتشويه الذي لجأ إليه رئيس المجلس لن يثنيها عن مواصلة نشاطها ومساهمتها في إشعاع الثقافة المحلية، مع الثقة التامة في السلطات المحلية والولائية لإنصافها ووقف ما وصفته بالمهزلة التي كانت ضمن ممارسات المجلس. ممكن عنوان يحمل رئيس المجلس الجماعي لأورير ضد التوجيهات السامية
