أثار نقاش المجلس الجماعي للجماعة الترابية تيقي بإداوتنان حفيظة أعضاء المعارضة، والرأي العام المحلي وكذا عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي.
حيث بدأ الكل بالتعقيب والنقد خلال التدوينات بما فيهم المدونين والمعارضين وعلى رأسهم احد الاعضاء عن الدائرة 1 أنزيك ،إد يندد بما أسماه عدم إشراك رئيس المجلس للأعضاء على اختلاف موقعهم في المجلس في شأن يخص الجميع، ويتعلق الأمر بتسيير مجانية النقل المدرسي لفائدة تلاميذ المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن تسيير النقل المدرسي ومجانيته بالنسبة للساكنة لا يدخل نظاميا في اختصاصات المجلس الجماعي، وتسيير هذا المرفق وتأطيره يكون باتفاق بين المجلس الإقليمي والجمعيات المحلية، وعبر عن هذا احد الاعضاء بجماعة أورير في تدوينة على الفيسبوك، حيث تحدث عما أسماه بالمزايدات السياسية والبروباغندا، وانتقد العضو الجماعي التبجح فيما يخص تسيير النقل المدرسي واعتبارها بادرة جماعية، في حين أن حافلات التقل المدرسي تابعة للمبادرة الوطنية.
ويبقى إدراج رئيس المجلس الجماعي لجماعة تيقي لهذا الشأن مع ضبابية المشروع في توقيت اطلاقه مثيرا للإستغراب والاستنكار، كما أشار إلى ذلك احد النشطاء والفاعل الجمعوي في تدوينة على الفيسبوك.
رئيس المجلس الجماعي لتيقي باثارته لانتقادات المعارضة، يفتح أمامه ساحة أخرى بعد الانتقادات التي وُجهت له من قبل بعض الجمعيات المدنية بما فيها تاتلت-وامسكرت، وسبق لجريدة إيموميديا 24 ان نشرت مقالا على إثر بلاغ الجمعية بخصوص التحيز والمحاباة والتمييز في توزيع الجوائز في مسابقة رياضية.
الاستفاقة التي تشهدها ساحة تسيير الشأن العام في جماعة تيقي، سواء من السياسيين المعارضين والفاعليين الجمعويين حركت المياه الراكدة، وجذبت الرأي العام نحو واقع تدبير المرافق الاجتماعية والاقتصادية في جماعتهم الترابية، ويبقى السؤال: هل نشهد دورا فعالا للمعارضة في تسيير جماعة تيقي؟ ام هي مجرد ردة فعل؟
