أعمدة كهربائية متهالكة، وأسلاك مترامية في ممرات وأزقة مركز دوار تيوين والذي يقع في حدود الجماعة الترابية تدرارت، إيموزار اداوتنان، مشهد تعودت عليه ساكنة الدّوّار، والمارّة من مرتادي سوقه الأسبوعي على ما يقرب سنة من الزمن. ورغم توجه الساكنة بشكاويها إلى من يهمهم الأمر من المنتخبين، فإن هؤلاء لا يملكون إلا توجيه اللّوم وإلقاء المسؤولية على المكتب الوطني للكهرباء.
الفاعل الجمعوي، والمتتبع للشأن المحلي بالمنطقة (م.ح)، شارك جريدة إيموميديا 24 قلقه واستياءه من مستوى الإهمال وتراخي المسؤولين في الدوار بخصوص هذا الشأن، خصوصا وأنه يهدد حياة الساكنة والمارة. وفي اتصال مع الجريدة تحدث الفاعل الجمعوي عن مدى استياء الساكنة، سواء من وضعية هذه الأعمدة الكهربائبة الآيلة للسقوط وأسلاكها، وأيضا من تأخر منتخبي الجماعة في التدخل لدى المؤسسات المعنية لرفع الضرر عبر إصلاح وتجديد الأعمدة.
من جانب آخر رصدت الجريدة من خلال متابعتها لصفحات تهتم بالشأن المحلي على مواقع التواصل الإجتماعي موجة من الإستياء بين المتفاعلين والنشطاء المعنيين بالشأن العام، حيث تكاد تتفق جميع أصوات هؤلاء على ضرورة تحمل المنتخبين جزءهم من المسؤولية في رفع الضرر والإهمال.
