حموشي يستضيف قادة الأمن العالمي في مأدبة رسمية بقصر البديع احتفاءً بأشغال الجمعية العامة للإنتربول بمراكش

Imou Media26 نوفمبر 2025
حموشي يستضيف قادة الأمن العالمي في مأدبة رسمية بقصر البديع احتفاءً بأشغال الجمعية العامة للإنتربول بمراكش

حموشي يستضيف قادة الأمن العالمي في مأدبة رسمية بقصر البديع احتفاءً بأشغال الجمعية العامة للإنتربول بمراكش

في إطار الاحتفاء بالوفود الدولية المشاركة في الدورة الـ93 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول، أقام المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، مساء الأربعاء 26 نونبر 2025، مأدبة عشاء رسمية بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، حضرها كبار المسؤولين الأمنيين والدبلوماسيين من مختلف دول العالم.

واختار المغرب أن ينظم هذا الحفل في واحد من أهم المعالم التاريخية بالمدينة الحمراء، ليعكس قيم الضيافة المغربية الرفيعة، وليربط بين عراقة المكان وأهمية الحدث الأمني العالمي الذي تستضيفه المملكة.

حضور دولي وازن

وشهدت المأدبة حضور شخصيات بارزة في منظومة الأمن الدولي، من بينهم رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الدكتور أحمد ناصر الريسي، والأمين العام للمنظمة السيد فالديسي أوركيزا، وأعضاء اللجنة التنفيذية للإنتربول، إضافة إلى الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان.

كما حضر الوفد المغربي الرفيع الذي ضم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، إلى جانب الفريق أول محمد هرمو قائد الدرك الملكي، والمدير العام للدراسات والمستندات محمد ياسين المنصوري، ووالي جهة مراكش آسفي خطيب الهبيل.

أكثر من 1200 مشارك من مختلف القارات

المأدبة عرفت كذلك مشاركة واسعة للوفود الحاضرة في أشغال الجمعية العامة، بما يفوق 1200 شخصية أمنية ودبلوماسية من الدول الأعضاء في الإنتربول، من ضمنهم المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية فرانسيسكو باردو بيكيريس، ووزراء الداخلية والمدراء العامون للأمن في العديد من الدول.

كرم ضيافة وألوان فنية تعكس هوية المغرب

وتخللت الأمسية فقرات فنية وتراثية قدمتها 16 فرقة فلكلورية من مختلف جهات المملكة، أعادت إلى الأذهان أصالة الموسيقى المغربية وتنوع مكوناتها الثقافية، من الطرب الأندلسي إلى أحواش والصحراوي والغناوة.

وعكس هذا التنوع الفني رغبة المغرب في تقديم صورة متكاملة عن غنى هويته الثقافية، بالتوازي مع انفتاحه والتزامه بتعزيز التعاون الأمني الدولي ودعم جهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

مراكش منصة دولية لتعزيز الأمن العالمي

وتندرج هذه المبادرة في سياق حرص المملكة على تقوية شراكاتها الإستراتيجية داخل منظومة الإنتربول، وترسيخ مكانتها كفاعل رئيسي في هندسة الأمن الإقليمي والدولي، خاصة بعد أن تحولت مراكش خلال أيام هذه الدورة إلى ملتقى عالمي لخبراء الأمن والاستخبارات.

ن عمر مرية بالكوجا

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.