تزينت مدرجات الملعب الكبير أدرار بأكادير إحتفاء بفريق حسنية أكادير، الجمهور السوسي كالعادة كان في الموعد، ورمى بكل ثقله خلف فريقه، جمهور قاده العطش إلى توهج الفريق إلى أن يصنع ملاحم من التشجيع في المدرجات. لوحات فنية أبدعها مشجعو الفريق الذي لم يكن في الموعد، بعد أن حسمت مقابلته اليوم ضد فريق أولمبيك خريبكة.
في المباراة الثانية لهذا الموسم في البطولة الإحترافية فشل فريق حسنية أكادير في تأكيد انطلاقته، عندما استقبل اليوم فريق أولمبيك خريبكة في مباراة انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الاول من المباراة ورغم خلق بعض الفرص من الفريقين إلا أن التسرع وعدم التركيز حرم كلا الفريقين من فرصة لفتح باب التسجيل. عشر دقائق قبل نهاية الشوط طرد لاعب أولمبيك خريبكة وليد بنشريفة، ليلعب الفريق ما بقي من المباراة بعشرة لاعبين.
الشوط الثاني كان تقريبا مشابها للشوط الأول سواء من حيث اقتسام عدد محاولات التهديف دون جدوى، الفريقان استمرا في عدم استغلال المحاولات لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
نتيجة المباراة تبدو جيدة لفريق خريبكة بحكم أنه لعب ناقص العدد، وعاد من أكادير بنقطة تضعه في المركز الرابع عشر، فيما رفع فريق الحسنية بتعادله اليوم نقطه الى أربعة، في المركز السادس.
التعادل المخيب لطموحات الجمهور والإدارة، يتمنى محبو الفريق السوسي أن يكون مجرد كبوة، وأن يعود الفريق – خصوصا ونحن لا نزال في بداية الموسم- إلى سكة الإنتصارات، وأن يترجم الدعم الذي لقيه من الإدارة والجمهور إلى نتائج إيجابية تليق بممثل الكرة السوسية.
