جمعية الأنوار للتنمية والتضامن تقيم مخيمات نموذجية لصالح المتضررين من زلزال الحوز

Imou Media1 أكتوبر 2023
جمعية الأنوار للتنمية والتضامن تقيم مخيمات نموذجية لصالح المتضررين من زلزال الحوز

بتنسيق مع السلطات المحلية.. جمعية الأنوار للتنمية والتضامن تقيم مخيمات نموذجية لصالح المتضررين من زلزال الحوز

منذ حدوث الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، تعبأت جمعية الأنوار للتنمية والتضامن بجماعة “آيت فاسكا” بمراكش لشراء الحاجيات الأساسية مساهمة منها في تقديم الدعم لصالح سكان المناطق المتضررة.

وفي إطار التفاعل السريع مع نداء المجتمع المدني للتضامن مع المتضررين من الآثار المترتبة عن الزلزال، أرسلت الجمعية فريقاً إلى عين المكان لتوفير الدعم العاجل من مواد غذائية وخيم وأغطية وأفرشة وملابس لصالح الساكنة المعنية، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية قصد التخفيف من معاناة الأسر المتضررة.

وقد شملت حملة التضامن لجمعية الأنوار للتنمية والتضامن بآيت فاسكا، الجماعات القروية بإقليمي الحوز وشيشاوة، خصوصاً الأسر التي فقدت منازلها.

وهكذا، قام الفريق الميداني للجمعية بتعبئة كل الإمكانيات اللوجستية والمادية، وسهر على نصب الخيم وتجهيزها بالأفرشة والإضاءة ومستلزمات الطبخ، حيث استفادت عدة دواوير (أزوزو وازرضاتين امصلوح جماعة أمين ندونيت شيشاوة، تفروين واكلوان وآيت احساين جماعة تدلي الحوز، دوار الضلام جماعة مولاي إبراهيم الحوز، دوار تزكين جماعة سيدي بدهاج الحوز، سبت اكرفروان ودوار أنمار مشيخة أشك، ودواوير أخرى).

وتتكون هذه المخيمات من خيم ذات جودة عالية وأفرشة وأغطية وملابس شتوية لكل الفئات العمرية، ومستلزمات الطبخ والغاز وطقم غذائي متكامل. إضافة إلى توفير الإضاءة بمصابيح تشتغل بالطاقة الشمسية، كما يصاحب الطاقم المنظم فريق طبي وحلاقين ومنشط برامج للأطفال.

وتتكفل الجمعية بإقامة هذه المخيمات بعد تشخيص مسبق من لدن لجنة مكلفة برصد الإحتياجات وتقييم حجم الأضرار بتعاون تام مع السلطات المحلية في عين المكان.

وأكد السيد محمد الدقاق، رئيس جمعية الأنوار للتنمية والتضامن، أنه “تم اختيار الإشتغال بالمناطق الصعبة في أعالي جبال الأطلس نظراً لأن هذه المناطق كانت مسرحاً لمركز الزلزال، وتضررت كثيراً من تداعياته”.

وأضاف السيد الدقاق أن “أغلب المتطوعين وأعضاء الجمعية لبوا النداء. والحمد لله، كما ترون، النتائج جد مشجعة، وقد توفقنا في إنشاء عدة مخيمات تحتوي على خيم مجهزة بأفرشة وأغطية وغاز للطبخ وأوانٍ منزلية وملابس شتوية وأطقم غذائية وأضواء تشتغل بالطاقة الشمسية…”.

لكن الهدف الأسمى، يؤكد السيد محمد الدقاق، هو “المساهمة في بناء قرية نموذجية متكاملة بغية تلبية احتياجات الساكنة على المدى القريب”.
وأضاف في هذا السياق: “إننا نبحث عن حلول مبتكرة للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة قبل حلول موسم الشتاء. والفضل في نجاح هذه المبادرات الإنسانية يرجع إلى التسهيلات الكبيرة التي تقدمها لنا السلطات المحلية ومساعدة المحسنين من داخل وخارج المغرب”.

من جهته، قال السيد محمد حمولي، نائب رئيس جمعية الأنوار للتنمية والتضامن، “إننا سنواصل مبادراتنا الإنسانية لتشمل كل المناطق التابعة لاقليم الحوز”.

وأضاف السيد حمولي أن “الجمعية تتفاعل بشكل سريع مع مختلف النداءات” من أجل تقديم الدعم العاجل والضروري للمتضررين من زلزال الحوز.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.