موجة الاحتقان تعود من جديد داخل صفوف جمعيات المجتمع المدني بجماعة تيقي وكان بطلها رئيس المجلس شخصيا الذي تعمد الاقصاء والتمييز في عملية المنح وكذلك الجوائز الرياضية .
وخرجت بعض الجمعيات الرياضية لبعض الدواوير التابعة لنفوذ الجماعة القروية تيقي للتعبير عن سخطها لما اسمته الاقصاء الممنهج بخصوص توزيع المنح والجوائز بين الجمعيات بعينها محسوبة على تيارات سياسية تابعة للرئيس ولبلطجيته . كما عبرت نفس الفعاليات المدنية بدوار امسكرد ايت أمالك بتشبتها بحقها الذي يخوله لها القانون وتطالب الجهات المسؤولة والوصية عن اسباب هذا الحيف الغشيم والاقصاء لبعض الدواوير ، وكذلك التقزيم الذي طال بعض الجوائز فيما يخص دوري أنسيس بمناسبة عيد الأضحى عكس السخاء الملاحظ في الجوائز المخصصة لدوري أناروز . واستغرب جل المتابعين للشأن المدني والمحلي لجماعة تيقي لهذه العملية الخسيسة التي يستعملها الرئيس واقدامه على تلك الفرزيات على تقليص المنح المقدمة للبعض!! وفي ذات الوقت تحطى جمعيات وفرق رياضية أخرى بسخاء من أموال دافعي الضرائب ، كما تم توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى الرئيس بسلكه طريق المحسوبية والزبونية والمحاباة في دعم جمعيات لها انتماء حزبي وذات قرابة . مما أثار العديد من التساؤلات حول الدافع وراء مثل هذه الإجراءات التي وصفت باللامسؤولة واللامنطقية باعتبارها منافية لكل القوانين والتشريعات في هذا المجال وعلى رأسها دستور المملكة وكذلك القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية … لنا عودة …