مدينة تطوان تعيش كابوس شغب الملاعب عقب المبارة التي جمعت فريق الحمامة البيضاء وضيفه البيضاء بالوداد البيضاوي مساء يوم الأحد 08 يناير الجارى.
وقد أوقفت المصالح الأمنية بمدينة تطوان 33 شخصا، من بينهم قاصران، وذلك على خلفية أحداث الشغب التي شهدتها مباراة كرة القدم التي جمعت، مساء يوم أمس الأحد 08 يناير الجارى ، بين فريقي المغرب الرياضي التطواني و ضيفه الوداد الرياضي.
وتم توقيف هؤلاء المحسوبين على المشجعين إثر الاشتباه في تورطهم في حيازة الأسلحة البيضاء والأدوات الحادة ، واستعمالها في إلحاق خسائر مادية بممتلكات عامة وخاصة، فضلا عن التخدير وعدم الامتثال والرشق بالحجارة والعنف في حق عناصر القوات العمومية.
هذا، وقد مكنت عملية التفتيش المنجزة على ضوء هذه العملية من ضبط مجموعة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام بحوزة عدد من المشجعين، والتي يشتبه في حيازتها بهدف استعمالها لأغراض الشغب والعنف المرتبط بالرياضة.
إلى ذلك، تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي تجريه مصالح الشرطة القضائية بمدينة تطوان، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد منهم، وكذا التحقق من مستوى ودرجة تورط كل شخص منهم في الأفعال الإجرامية المرتكبة، قبل إحالتهم على العدالة.
وتجدر الإشارة إلى أن أعمال الشغب والعنف سالفة الذكر، أسفرت عن تعرض 19 موظف شرطة لإصابات جسدية متفاوتة الخطورة، إلى جانب إصابة 10 مشجعين أثناء محاولة تجاوز الإجراءات الأمنية بمحيط ملعب المباراة، نقلوا على إثرها للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، فيما تم تسجيل خسائر مادية بعدد من السيارات والمركبات الخاصة، وبسيارتين تابعتين للشرطة وحافلة عمومية.
ويشار أيضا إلى أن المصالح الأمنية بمدينة تطوان، كانت قد باشرت عمليات أمنية متفرقة، قبل بداية مباراة المغرب التطواني والوداد الرياضي، وأثناءها وبعد نهايتها، للسيطرة على حالة الشغب والفوضى التي شهدتها العديد من الشوارع بمدينة تطوان، والتي وثقتها مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
Sorry Comments are closed