[ad_1]
في ضوء قرار جبهة البوليساريو تعليق اتصالاتها مع إسبانيا ، بسبب موقف الأخيرة من ملف الصحراء المغربية ، تسلط الأضواء على أوضاع الصحراويين المعتقلين في مخيمات تندوف ، الذين يواجهون ظروفًا صعبة قد تصبح أكثر تعقيدًا في الأشهر القادمة.
بالإضافة إلى الصعوبات المتعلقة بإمدادات الغذاء والدواء نظرًا لتطور الحرب الروسية الأوكرانية ، يجب أن يشكل قرار تعليق العلاقات مع مدريد عقبة إضافية أمام الوضع الإنساني للمحتجزين ، ولا سيما الأطفال وكبار السن. .
ووجه الهلال الأحمر في المخيمات نداءات عاجلة لمنظمات الأمم المتحدة لمساعدة الصحراويين المحتجزين.
أوقفت جبهة البوليساريو جميع الاتصالات مع الحكومة الإسبانية بعد التقارب السياسي بين مدريد والرباط ، في ضوء الزيارة الدبلوماسية الأخيرة التي قام بها بيدرو سانشيز إلى العاصمة المغربية للقاء الملك محمد السادس بشأن مستقبل العلاقات الثنائية.
وقال البشير الدخيل احد مؤسسي جبهة البوليساريو الانفصالية ان “القيادة الحالية لمعسكرات الرابوني ستفرض حصارا خانقا على المعتقلين بعد قرار تعليق جميع الاتصالات مع اسبانيا” ، مشيرا الى ان ” إبراهيم غالي وقادته يسعون لكسب التضامن الدولي.
وأضاف الدخيل ، في تصريح لصحيفة “حسبرس” الالكترونية ، أن “القيادة الانفصالية تعيش في الماضي ولم تدرك بعد مدى قوة الدبلوماسية المغربية التي عزلتها عن العالم” ، مؤكدا أن “الصحراء” القيادة الانفصالية تفتقر الى الشرعية وستواجه تمردا خطيرا في الاشهر القادمة “.
وأعلن المتحدث نفسه أن “الشباب الصحراوي سيواجه عناد القادة الانفصاليين بعد العزلة التي تهدد المخيمات الآن ، خاصة وأن الأوضاع داخل الرابوني بائسة وقاسية بسبب تداعيات وباء” كورونا “و اغلاق دام عامين “، مشيرا الى ان الجبهة ستشهد انفجارا خطيرا.