تكريم مستحق لاحد أبرز نساء الرياضة لاعبة كرة القدم سابقاً و مدربة كرة القدم النسوية بإقليم تزنيت
جمعية ادموسى للتنمية و الثقافة تكرم السيدة جمعة بورمضان على شرف مهرجان الصيفي بجماعة اربعاء الساحل إقليم تزنيت في حفل تكريمي بهج على شرف لاعبة سابقآ و مؤطرة في رياضة كرة القدم النسوية بإقليم تزنيت، و ذلك بمناسبة مهرجان الصيفي المنطم من طرف جمعية ادموسى ، اعترافا بمجهوداتها الجبارة من أجل النهوض بكرة القدم النسوية بالعالم القروي. حضر الحفل عدد من الشخصيات المحلية و الجهوية بعض الفعاليات المجتمع المدني بجماعة اربعاء الساحل ،
وفي تصريح لسيدة جمعة بورمضان أكدت عن سعادتها بهذا التكريم و تقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب أو بعيد على هذا التكريم و التميز و خاصةً رئيس وجميع أعضاء جمعية ادموسى للتنمية و الثقافة و كل من له يد في هذا الحفل التكريمي ،
نبدة عن حياة السيدة جمعة بورمضان لاعبة كرة القدم سابقاً و مدربة كرة القدم النسوية بإقليم تزنيت
جمعة بورمضان ولدت يوم 1977/04/26 بدوار إدبورمضان إقليم تيزنيت لعبت مع أمل تزنيت لكرة القدم النسوية منذ تأسيس الفريق 2009/2008 كمدافعة و عامدة الفريق و في أول مشاركة حققنا المرتبة الثالثة و تاني مشاركة لعبنا البرج ولم نحقق الصعود و في المشاركة الثالثة حققنا الصعود إلى القسم الوطني الثاني و شاركنا في عدة كؤوس ومنهم كأس سوس و وصلنا ثلاث مرات إلى النهاية و كأس العرش و وصلنا إلى الربع النهائي و في 2016 قدمت إستقالتي من الفريق و في العام نفسه قررت أن أكون ضمن مؤطرين تيزنيت و نجحت في ذلك و كذلك حصلت على الديبلوم D و منحني ذلك أن أكون مأطرة لفريق إثران تيزنيت كمساعدة المدرب محمد أمزيل في عام 2017/2016 وكذلك في الموسم الموالي 2019/2018 حققنا الصعود و شاركت في عدة دوريات منهم دوري محب الأمل الذي نظم في الشهر المبارك بقاعة أناروز و حققت الفوز باللقب و كذلك مأطرة في مدرسة أمل تيزنيت للصغار و أيضا بمدرسة قدماء أمل تيزنيت وكذلك حصلت بطاقة الإسعافات الأولية
جمعة سوسية من حديد أم وفلاحة ولاعبة كرة قدم .تحظى السيدة جمعة بورمضان بآحترام كبير وسط ساكنة دوارها ادبيهي علي ويتخدها أبناء وشباب الجماعة القروية أربعاء الساحل التي تبعد عن مدينة تزنيت بحوالي 25 كلم قدوة لهم في الصمود وتحدي الصعاب والتقاليد والعادات التي يتميز بها المجتمع السوسي المحافظ. انطلقت في البداية بثقل العادات ورفضت التخلي على ”الصاية ” وحضرت التداريب بشكل جعلها محط أنظار المكتب المسير لتتأقلم بعدها مع جو البطولة .ولم يزدها تخليها عن بعض من عادات أهل البلد .سوى احتراما خاصة وأنها أم لطفلين في مرحلة شبابهما اليوم تستيقظ فجرا وتقوم بكل أشغال البيت وترتب أمور زوجها ووالدتها وتمر إلى زريبتها حيث تربي الأغنام وتطل على حلها الصغير ومن تم تركب الحافلة وفي بعض الأحيان تضطر استعمال النقل السري خاصة صبيحة يوم الأحد لتصل في موعدها المحدد أمام الملعب .سمعة السيدة جمعة مكنهاا أن تتبوأ مكانة مهمة وتصبح سفيرة الجماعة ودخلت العمل الجمعوي .وبعد توقفها عن اللعب السنة الماضية قررت التوجيه إلى التدريب وحصلت على ديبلوم معتمد من عصبة سوس لكرة القدم. وهي اليوم تدرب الفريق الاساسي ذكور” اثران تزنيت” .لتصبح اول مدربة للذكور بالمغرب .