تفجيرات السمارة وفاة وجرحى وروايات مضاربة والوكيل العام للملك بالعيون يأمر بفتح قضائي

Imou Media29 أكتوبر 2023
تفجيرات السمارة وفاة وجرحى وروايات مضاربة والوكيل العام للملك بالعيون يأمر بفتح قضائي

تفجيرات السمارة وفاة وجرحى وروايات مضاربة والوكيل العام للملك بالعيون يأمر بفتح قضائي،.

شهدت مدينة السمارة حادثًا مأساويًا ليلة السبت الأحد، بعدما تعرضت عدة أحياء لتفجيرات بواسطة مقذوفات مجهولة المصدر.

وتسبب الحادث في وفاة مواطن وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة. تم نقل اثنين من المصابين في حالة حرجة على وجه السرعة إلى مستشفى العيون.

وفي هذا السياق، كلف الوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية بالعيون الشرطة القضائية المختصة بالتحقيق. بالإضافة إلى تحديد المسؤولين عن هذا الفعل الجبان، وأمر بإجراء فحوص تقنية وباليستية لتحديد الطبيعة والمصدر الدقيق للمقذوفات المستخدمة. بالإضافة إلى ذلك.

ويشير وجود أعضاء بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية “المينورسو” في موقع الحادث إلى الأهمية الإقليمية والدولية لمكان الحدث، وارتباطه بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، واتفاق وقف إطلاق النار في 1990.

هذا المعطى الأخير، يثير أيضًا أسئلة بشأن طبيعة الحادث، هل هو حادث عرضي أم متعمد؟، وهل له علاقة بالتوترات أو الصراعات في المنطقة؟، فيما ظل الباب مفتوحا أمام الشائعات التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرت أن صواريخ هي سبب الانفجارات، خصوصا صواريخ “غراد” الروسية، التي يبلغ مداها 20 كيلومترًا.

في المقابل، شكك العديد من الخبراء العسكريين في هذه النظرية. وتمت مناقشة مزاعم حول استخدام هذه الصواريخ “غراد” بشكل واسع. ومع ذلك، شك خبراء عسكريون في هذا الاحتمال، إذ أشاروا إلى أن مدى هذه الصواريخ لا يتطابق مع الجغرافيا الإقليمية، وخصوصًا بالنسبة لمسافة الجدار الدفاعي الأمني.

وتوجهت الاهتمامات أيضًا نحو جبهة البوليساريو، جزء كبير منها بسبب مزاعم ومعلومات تشير إلى استخدام مقذوفات من أصل روسي. وقام مراقبون بتقديم افتراض أخر، مرتبط بأن هذه الأسلحة قد تزويد الحركة الانفصالية بها من قبل الجزائر.

وبشكل مثير، ظلت وسائل الإعلام المرتبطة بـ”البوليساريو” والجزائر صامتة بعد الحادث، ما أثار تساؤلات بين المراقبين وزاد من غموض واقعة السمارة الجديدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.