تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل وسط دعوات خليجية للتهدئة
تشهد المنطقة تصعيداً متسارعا وخطيرا بين إيران وإسرائيل، في ظل تبادل التهديدات والضربات غير المعلنة، مما يزيد من التوترات الإقليمية ويهدد باندلاع مواجهة أوسع.
في الأيام الأخيرة، تصاعدت التصريحات النارية بين الجانبين، تزامنا مع تقارير عن هجمات سيبرانية وأخرى عسكرية استهدفت مصالح متبادلة، وسط صمت رسمي جزئي من كلا الطرفين، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرا على حرب “ظل” تتسع رقعتها تدريجيا .
وفي ظل هذا التوتر المتزايد، أطلقت عدة دول خليجية، وعلى رأسها السعودية وقطر والإمارات، دعوات ملحة للتهدئة وضبط النفس، محذّرة من تداعيات المواجهة على استقرار المنطقة وسلامة الملاحة البحرية والاقتصاد العالمي.
وأكدت هذه الدول، في بيانات رسمية وتصريحات لمسؤولين، أن الحلول السلمية والحوار المباشر تحت مظلة القانون الدولي هي السبيل الوحيد لتفادي كارثة محتملة قد تتجاوز حدود الشرق الأوسط.
وفي الوقت الذي يراقب فيه العالم بقلق تطورات المشهد، يبقى مستقبل المنطقة معلقاً على قدرة القوى الكبرى والفاعلين الإقليميين على احتواء الأزمة ومنع انزلاقها نحو صدام مباشر.