شعر عدد من سكان احد العمارات وسط مدينة طنجة بهزة أرضية ظنوا في الوهلة الأولى انها زلزال الى أن الأمر كان تشققات أرضية واهتزازات تسبب فيها مشروع سكني يحفر طوابق تحت أرضية، وقد تم إيقاف هذا المشروع سابقا من ظرف الوالي ، لكن السؤال المطروح كيف قام صاحب المشروع بالبناء مرة ثانية !؟
هذا وقررت السلطات لمدينة طنجة إغلاق كل الممرات المؤدية الى شارع إسبانيا على إثر تسبب هذا المشروع العقاري في إحداث تشققات خطيرة في الطريق الرئيسية المؤدية الى محطة القطار “طنجة المدينة” حيث انهارت بعض أجزائها ليلة أول أمس الثلاثاء 06 دجنبر الجاري .
كما خلف هذا الحادث حالة من الهلع بين سكان العمارات الكثيرة المتواجدة بالمنطقة، حيث أكدت بعض المصادر أن الساكنة شعرت يتحرك واهتزاز أرضي شبيه بالزلزال ، وهو ما استدعى حضور والي الجهة شخصيا لعين المكان لمعاينة الوضع .
كما كشفت نفس المصادر أن صاحب المشروع العقاري يحاول جاهدا بتنسيق مع السلطات والجهات الوصية انقاذ ما يمكن انقاده لتدارك الأمر حتى لا يتسبب في فاجعة هو عن غنى عنها ويتحمل عليها المسؤولية ، كما ان هيئات حقوقية تطالب السلطة المحلية والمجلس الجماعي والوكالة الحضرية وكافة المتدخلين عدم منح رخصة بناء هذا المشروع السكني، إلى إصدار بلاغ توضيحي للرأي العام ، وتطمئن الساكنة كما طلبوا شرح أسباب هذه التشققات والاهتزازات الأرضية.
مع العلم ان عملية حفر طوابق تحت أرضية بذات المشروع لازالت متواصلة، مما يعني عدم صدور أي قرار من السلطات لتوقيف المشروع مؤقتا حتى تتضح مدى خطورة الأشغال به على سلامة سكان العمارات المحادية .
وذات المشروع سبق وأن قوبل برفض والي جهة طنجة تطوان الحسيمة بسبب زيادة في عدد الطوابق الغير قانونية ، لكن صاحب المشروع بقدرة قادر حصل من الجماعة على ترخيص لاستئناف الأشغال بعد تعديل طفيف في التصميم .
.
عذراً التعليقات مغلقة