[ad_1]
افتتح مجلس النواب جلسته الربيعية بمناسبة العام التشريعي الأول للمجلس التشريعي الحادي عشر يوم الجمعة 8 أبريل.
إذا كانت فرق الأغلبية في مجلس النواب تراهن خلال هذه الجلسة على تفريغ الرؤية الإصلاحية للحكومة ، فإن فرق المعارضة بدورها تسعى لاستغلال صلاحياتها الدستورية لتفعيل الرقابة البرلمانية. ورفع مستوى التنسيق. بين فرقهم.
وفي هذا الصدد ، قال إدريس السنتيسي رئيس فريق الحركة: “سنقوم بالدور المنوط بنا في إطار ما يسمح به الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب كمواطن مسؤول ومسؤول. معارضة مؤسسية “.
وأضاف: “خلال هذه الدورة سنعمل على التفاعل مع مشاكل واهتمامات المواطنين من خلال تشخيص المشاكل على المستوى المحلي والوطني ، وكذلك تقديم الحلول والبدائل الحقيقية والفعالة ، وسنعمل على وضع خطة للتواصل. مع المواطنين للتعرف على القضايا والاهتمامات المحلية والإقليمية التي يجب أن ينادي بها البرلمانيون من خلال الآليات الدستورية المتاحة.
وأكد السنتيسي أن فريق الحركة سيعمل خلال هذه الدورة على تعزيز التنسيق الذي أطلقته مع الجماعات والجماعات المعارضة لإثارة القضايا التي تهم المواطن المغربي.
من جانب آخر أكد قائد فريق الحركة أن الفريق يركز على صياغة وإعداد مقترحات قوانين تتعلق بقضايا وموضوعات متعددة منها مقترح لقانون يتعلق بالمناطق الجبلية وآخر يتعلق بالتعليم المدرسي ، بالإضافة إلى قانون العمل ووكالة التنمية الريفية الإقليمية ورجل الأعمال الذاتي.
وأشار السنتيسي إلى أن فريق الحركة سيطرح عددا من القضايا التي تهم المواطنين ، لا سيما ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية الأساسية ، وسيركز أكثر على قضايا المرأة والشباب والطفولة وذوي الإعاقة. إصلاح أنظمة التقاعد ورعاية المتقاعدين والمساعدة على تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب بما يضمن حق المعارضة.
من جهته ، قال رشيد حموني ، رئيس فريق التقدم والاشتراكية ، لـ imoumedia24 إن فريقه سيعمل مع المعارضة لضمان أن يعكس البرلمان مشاكل المواطنين الحقيقية ، بما في ذلك ارتفاع أسعار الوقود والسلع الاستهلاكية.
بدوره دعا مجموعات الأغلبية إلى استدعاء الأدوار الرئيسية للبرلمان وعدم الانحلال في أجندة الحكومة ، وأكد أن فريقه سيواصل كفاحه لدفع الحكومة للتفاعل مع المقترحات التشريعية التي تقدمها الجماعات المعارضة. . ودعا في هذا الصدد مجلس النواب والمعارضة والأغلبية إلى الحرص على تفعيل صلاحياتهم الكاملة وعدم الاعتماد على الحكومة.
وقال الحموني: “لأول مرة تلقينا مراسلات من الحكومة تفيد بأن المقترحات التشريعية التي نقدمها غير مقبولة” ، معتبرا أن الحكومة ملزمة بالحضور إلى اللجان النيابية وإبداء الرأي في اللجان.
وتابع المتحدث الرسمي لـ “هسبرس” أن فريق التقدم والاشتراكية سيدافع عن موقفه من تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب ، مؤكداً رفضه الانسحاب من حقوق المعارضة بما في ذلك حقه في شغل منصب سكرتير ومحاسب في مجلس النواب. وجدد رفضه اشتراط سرية جلسات مناقشة مشروعات القوانين والمقترحات.
وتعهد الحموني بتفعيل الأدوار الرقابية لمجلس النواب خاصة على مستوى تشكيل اللجان الاستكشافية ، مؤكدا أن فريق التقدم والاشتراكية سيطالب بتفعيل عدد من اللجان الاستكشافية التي تقدمت بطلبات للتدريب.