العجلة العملاقة تغادر كورنيش أكادير
إلى جانب دورها الترفيهي الذي تقدمه إلى مرتادي هذا الجزء من الملاهي على كورنيش أكادير، فإن العجلة العملاقة صارت فعليا عنصرا في بانوراما ومشهد الكورنيش، وتكاد تكون معلمة تميز المكان. لكن، مؤخرا أعلن عن تفكيكها ليتم إسقاطها من الصورة بفعل فاعل.
الفاعل في الحقيقة هو المستثمر الإيطالي الذي يبدو أنه لم يصل إلى اتفاق مع المسؤولين في المدينة لتجديد عقد استغلال المكان، لكن، ثمة سؤالا يثيره أبناء مدينة الإنبعاث عن مسؤولية مسيري الشأن السياحي للمدينة، عن جدوى مثل هذه المشاريع وكيفية إدارتها، فكيف يسمح المسيرون بإخفاء هذه “الجمالية” التي تقدمها العجلة العملاقة، خصوصا في ليل المدينة الساحر، هذه العجلة التي شكلت ثالوثا سحريا مع أفق البحر وسفح أكادير أوفلا.
الجميع يتساءل، هل تغادرنا العجلة العملاقة الى مكان آخر في المدينة؟ وهل الموقع الذي كانت تشغله فُوِّتَ لمشروع آخر؟
