جوابا على سؤال كتابي كان قد وجهه النائب عبد الله طايع عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بخصوص إحداث مدارس جماعاتية، وهنا يتعلق الأمر بالجماعة الترابية أزيار، تحدث الوزير شكيب بن موسى في مراسلة موجهة إلى النائب عبد الله طايع عن اخر مستجدات الموضوع.
السيد بنموسى أشار إلى أن وزارته، من خلال المديرية الإقليمية باشرت إتصالاتها مع كافة المتدخلين والشركاء، ومصالح جماعة أزيار، من أجل تنزيل هذا الورش، من خلال توفير العقار المناسب وتسريع تصفيته، “مع تعبئة كافة الوسائل والاليات الضرورية لنجاح هذا المشروع الواعد، في افق إخراجه لحيز الوجود في أقرب الآجال”، كما قالت المراسلة.
وجدير بالذكر أن المدرسة الجماعاتية تُعرف بأنها مؤسسة تعليمية في وسط قروي تجمع كافة المرافق، من قاعات تدريس، ومطعم ومساكن للمدرسين والمدرسات، إضافة إلى مرافق إدراية ورياضية وتنشيطية للتلاميذ، كما أنها توفر جناحا داخليا للتلاميذ البعيدين عن المدرسة، ووسائل النقل لمن يأتون من مناطق مجاورة.
وجماعة أزيار ومن خلال الأرقام والمعطيات التي استندت إليها الوزارة، من خلال توفر 32 أستاذا، و3 إداريين إضافة إلى 259 متمدرسا، مع توفر بنية تحتية مناسبة، تقدم فرصة نموذجية لتنزيل مشروع مدرسة جماعاتية على غرار تجارب ناجحة في نفس الإقليم.