تزامنا مع احتفالات الطبقة العاملة في العالم بأسره بعيدها الأممي، المستشفى الإقليمي لمدينة جرسيف لديه منظور آخر للاحتفال! وهو توقيف ثلاث عاملات نظافة وطردهن من عملهن.
فقد أفادت بعض المصادر ، أن شركة التدبير المفوض بالمستشفى الإقليمي وبتنسيق مع إدارته، قامت بتسريح ثلاث عاملات، الأولى 14 سنة من الاشتغال، والثانية 4 سنوات والثالثة ثلاث سنوات، بدون موجب حق وبدون أسباب تذكر.
ووفقا لنفس المصادر وحسب إفادة المطرودات، تبين أنه بعد تفويت الصفقة لشركة جديدة، وبعد اجتماع لإدارتها بالعاملات بتنسيق مع إدارة المستشفى والمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، تم إخبارهنا بالتوقيف ، ويخص الأمر كل من (ف-ع /ي-ر / م-ح)، وبعد استفسارهن عن الأسباب الداعية إلى اتخاد مثل هذا القرار، كان جواب ممثل الشركة “معندي منديرلكم أنا غي عبد مأمور”.
وتابع المصدر موضحا أن طرد العاملات، تصادف مع وقت تطمح فيه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الارتقاء بالظروف الاجتماعية والاقتصادية للطبقة العاملة، لكن يقع هذا ضدا على التوجهات العامة للدولة المغربية، كما يقع هذا في زمن الحوار الاجتماعي.
وتضيف المطرودات، أنه ”في حالة تشبث إدارة الشركة وإدارة المستشفى ومندوبية الصحة بجرسيف بقرار التوقيف، فإنهن سيلجأن إلى اتخاذ جميع الأشكال النضالية من أجل استرجاع حقهن الطبيعي والمشروع في العمل، مع المطالبة بتحسين ظروف الاشتغال والزيادة في الأجر، ليصل إلى ما هو مسطر بدفتر التحملات وكذا ليرقى إلى مستوى الحد الأدنى للأجور بالمغرب…
Sorry Comments are closed