أعاد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي، من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مشددا على أن الولايات المتحدة “تواصل اعتبار هذا المخطط جادا وذا مصداقية وواقعيا”.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن “وزير الخارجية الأمريكي، سجل أن الولايات المتحدة تواصل اعتبار مخطط الحكم الذاتي المغربي جادا وذا مصداقية وواقعيا”، وذلك في بيان صدر عقب مباحثات جرت أمس الاثنين في واشنطن، بين رئيس الدبلوماسية الأمريكية، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
ووأدت وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية الأطروحة الجزائرية من نزاع الصحراء، ملوحة بإستمرار إعتمادها لقرار الإعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، عندما ضمت الصحراء للمملكة المغربية في تقاريرها القُطرية حول ممارسات حقوق الإنسان الصادر عن مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل التابع لوزارة الخارجية.
وأقبرت وزارة الشؤون الخارجية مطالبات الجزائر وجبهة البوليساريو والداعمين لها القاضية بمراجعة القرار والإعلان الثلاثي الموقع خلال عُهدة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بتاريخ 10 دجنبر 2020، مشيرة بذلك لمواصلة عملها بالإعلان الثلاثي والإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء خلال عُهدة الرئيس الحالي، جو بايدن، من خلال ضم الصحراء للمغرب في تقرير واحد وعدم فصله كما كان عليه الحال في السنوات قبل توقيع الإعلان الثلاثي.
ولفت بليكين، إلى أن الولايات المتحدة “تعرب عن تقديرها العميق للشراكة الراسخة والتاريخية والثابتة التي تربطها مع المغرب”، كما أتيحت للمسؤولين رفيعي المستوى، أيضا، فرصة للتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، ودعم الانتخابات في ليبيا، والوضع في منطقة الساحل.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي، قائلا: “تجمعنا بالمغرب شراكة راسخة، وتاريخية وثابتة”، مبينا أن المملكة تعد “قوة مهمة من أجل الاستقرار، والسلام، والتقدم والاعتدال – وهو الأمر الذي نقدره عميقا”.
عذراً التعليقات مغلقة