النائب الأمريكي جو ويلسون: المغرب نموذج للاستقرار والإصلاح بقيادة الملك محمد السادس
أكد عضو الكونغرس الأمريكي، جو ويلسون، أن المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أرست نموذجًا يُحتذى به في مجال الاستقرار، والإصلاحات السياسية، والانخراط البنّاء على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي حديث خصّ به وكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح ويلسون، وهو أحد أبرز الأصوات المؤثرة داخل مجلس النواب الأمريكي ورئيس مجموعة دعم المغرب داخل الكونغرس، أن “تحت قيادة جلالة الملك، قدّمت المملكة المغربية مثالًا يُحتذى في تحقيق الاستقرار وتنفيذ إصلاحات جريئة، إلى جانب انخراطها الفاعل في مختلف القضايا الدولية والإقليمية”.
وأشاد النائب الأمريكي بالدينامية التي يشهدها المغرب في مختلف المجالات، لاسيما على مستوى تحديث البنية الدستورية، وتكريس حقوق المرأة، وتعزيز ثقافة التعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين واليهود. وقال إن “هذه المبادرات تجسد أوجه التقدم الملحوظ الذي حققه المغرب، مما يعزز من مكانته كنموذج رائد في المنطقة”.
كما نوه جو ويلسون بالتزام جلالة الملك منذ سنوات طويلة بقضايا التنمية المستدامة، مؤكداً أن هذا التوجه مكّن المملكة من التحول إلى قوة إقليمية صاعدة في إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، سواء على المستوى البيئي أو الاقتصادي والاجتماعي.
وفي معرض حديثه عن العلاقات الثنائية التاريخية بين المغرب والولايات المتحدة، ذكّر النائب الأمريكي بأن المملكة المغربية كانت أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على أن هذه العلاقة تمتد لأزيد من 250 سنة من الصداقة والتحالف الوثيق.
واعتبر ويلسون أن المغرب يشكل “شريكًا مثاليًا” للولايات المتحدة، ليس فقط في مجال التعاون الاقتصادي، بل كذلك في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي لمختلف التهديدات الأمنية العابرة للحدود، مؤكدا أن “المغرب يظل دائمًا في صف الشراكات الإستراتيجية القائمة على مبدأ الربح المتبادل”.
وفي ختام تصريحه، عبّر عضو الكونغرس الأمريكي عن تقديره العميق لجهود جلالة الملك محمد السادس من أجل تعزيز السلام والأمن في العالم، مؤكدًا أن هذه المبادرات “تعكس قيم الانفتاح والاحترام والتعاون، وهي نفس القيم التي تحترمها وتتقاسمها الولايات المتحدة الأمريكية”.
