قالت النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، أن خوصصة شركة “لاسامير” كانت فيها مخاطرة كبيرة بالأمن الطاقي، وقد بينت التطورات التي عرفتها الشركة بعد خوصصتها الأضرار الكبيرة لهذه الخوصصة على المستوى الاقتصادي وعلى مستوى الأمن الطاقي للمغرب.
وحسب سؤال للبرلمانية منيب، وجهته لوزير الصناعة والتجارة، أن حاجة المغرب الملحة لتأمين احتياجاته النفطية واتخاذ إجراءات لضمان الأمن الطاقي نظرا للأهمية المهمة لقطاع لمحروقات في هذا المجال، ويتطلب الإسراع باتخاذ الإجراءات الضرورية.
كما ترى منيب أن ما حصل بالشركة يفرض على الدولة التفكير جديا في تأميم القطاع وجعله بيد الدولة لتأمين الحاجيات الملحة في هذا الصدد والنقص في التكاليف الناتجة عن شراء النفط مكررا من الخارج بدل تكريره في المغرب كما كان الحال عليه سابقا.
وزادت بأن تحكم الدولة في تكرير النفط المستورد أصبح ضرورة ملحة لا تقبل التأجيل لتوفير شروط إمداد الاقتصاد الوطني والاستهلاك المحلي بهذه المادة الحيوية بشروط أفضل، وتخفيض الأسعار التي لا تناسب القدرة الشرائية لعموم المواطنين.