رسمياً .. المغرب ينضم إلى نادي الدول ذات أقوى ترسانة من الأسلحة المتطورة
أفاد تقرير جديد لوزارة التجارة الأميركية أن المغرب عقد صفقات عسكرية لمبيعات خارجية مع الولايات المتحدة بقيمة 8.5 مليار دولار مع عدد من الصفقات الأخرى قيد التنفيذ حاليا وأخرى يتم التفاوض حولها، سوف ترفع قيمة الصفقات إلى ما يزيد عن 10.3 مليار دولار.
ويهدف المغرب إلى أن يكون لديه قوات برية وجوية وبحرية مؤهلة بشكل جيد، حيث ستعمل ميزانية الدفاع المتزايدة على تعزيز أسطول الدوريات التابع للبحرية الملكية بفرقاطتين جديدتين، كما يخطط المغرب للاستثمار في نظام مراقبة ساحلي متطور، حيث أصبح تأمين السواحل أولوية رئيسية للمملكة.
وستحصل القوات المسلحة الملكية في الأشهر المقبلة على نسخة محدثة من نظام “تاو” المضاد للدبابات والمدرعات، من شأنه أن يزيد من تقوية الصد الدفاعي للمدرعات المغربية، بعدما رخصت واشنطن لشركة “باونت ديفنس تيكنولوجي” لبدء تحديث هذا النظام، لأن الجيش المغربي يصنف ضمن العديد من القوات في العالم والتي كانت قد حصلت على هذا النظام في السنوات الماضية، وبالتالي فستكون من الدول التي ستحصل على التحديثات التي سيتم إضافتها إلى هذا النظام الهام.
وتعتبر صفقة صواريخ “هيمارس” الأميركية الاستثمار الأبرز خلال سنة 2023، حيث حصل المغرب أيضا على نظام “هيماريس” الأميركي في صفقة فاقت نصف مليار دولار، وتضمنت 18 قاذفة صواريخ إم142 عالية الحركة مع 40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش “أتاك ام اس”، و36 من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة، و36 رأسا حربيا بديلا لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة (جي إم ايل ار اس) وتسع مركبات متعددة الأغراض عالية القدرة على التنقل.
وبخصوص توقيعات التسلح، فقد أبرم المغرب العام الماضي صفقة مع الولايات المتحدة من أجل الحصول على صواريخ جديدة من نوع “AGM15C JSOW” لفائدة سربه من مقاتلا إف 16 المتطورة.