جاء على بعض المواقع الإسبانية ، أن المقابلة القادمة للمنتخب المغربي والمنتخب الباراگوايني والتي ستلعب يوم الثلاثاء القادم 27 شتنبر الجاري بملعب بينيتو فيلامارين (إشبيلية) سوف تقام تحت حراسة أمنية مشددة، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها المقابلة الأخيرة للمنتخب المغربي مع نظيره الشيلي حين اقتحام عدد كبير من الجماهير أرضية الملعب .
وأضافت نفس المواقع ، أن فرق الشرطة سوف تكون في حالة تأهب لمواجهة مثل هذه الاحداث التي عرفها استاد كورنيلا، حيث انتشرات صور المشجعين المغاربة وهم يقتحمون ملعب إسبانيول، مما اثار غضبا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.
واعتبر نادي “إسبانيول” الإسباني الأحداث التي وقعت خلال المباراة الودية الدولية بين المغرب والشيلي والتي انتهت (2-0)، يوم الجمعة الماضبة من اقتحام الجماهير للملعب وإطلاق الألعاب النارية وكسر بعض الأبواب ، على أنها مرفوضة وغير مقبولة .
وقالت مصادر من نادي إسبانيول برشلونة، في تصريحات لوكالة “إفي” الإسبانية، ان الملعب يحظى بتغطية التأمين المتعاقد عليه من جانب منظم المباراة.