المغرب يهزم سوريا ويبلغ نصف نهائي كأس العرب أزارو يحسم المواجهة وتألق هدايا لم يكفِ
حقق المنتخب المغربي فوزاً ثميناً على نظيره السوري بهدف دون رد، ليحجز مكانه في المربع الذهبي لبطولة كأس العرب، في مباراة احتضنها ستاد خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة مساء الخميس 11 دجنبر الجاري وشهدت ندية كبيرة وتألقاً لافتاً من الحارس السوري.
سيطرة مغربية وصمود سوري
منذ الدقائق الأولى، فرض “أسود الأطلس” إيقاعهم على المباراة، معتمدين على الضغط العالي وسرعة استرجاع الكرة. خلق المنتخب المغربي عدداً من الفرص المحققة، لكنه اصطدم بحارس متألق اسمه إلياس هدايا، الذي كان رجل المباراة بالنسبة للمنتخب السوري دون منازع.
هدايا قام بـ 7 تصديات حاسمة، بعضها من مسافات قريبة جداً، وأخرى في وضعيات تسجيل واضحة، مانحاً فريقه فرصة البقاء في أجواء اللقاء رغم التفوق المغربي.
أزارو يحسم الأمور
بعد محاولات متكررة، تمكن المهاجم المغربي وليد أزارو من فكّ شفرة الدفاع السوري، مسجلاً الهدف الوحيد في المباراة بعد عمل جماعي منسق وتركيز هجومي كبير.
الهدف جاء في لحظة حاسمة، وأعطى المغرب تفوقاً مستحقاً بالنظر إلى الأداء والفرص التي خلقها طوال اللقاء.
شوط ثانٍ لإدارة المباراة بذكاء
في الشوط الثاني، حاول المنتخب السوري العودة عبر المرتدات والكرات الطويلة، لكن الدفاع المغربي بقي صلباً ونجح في إغلاق المساحات.
أما الهجوم المغربي فواصل البحث عن هدف ثانٍ، لكن الحارس هدايا وغياب اللمسة الأخيرة حالا دون توسيع الفارق.
ورغم تلك المحاولات، ظلّ الأسود مسيطرين على مجريات اللعب حتى صافرة النهاية.
إلى المربع الذهبي بثقة
بهذا الانتصار، يعبر المغرب إلى نصف النهائي بثقة كبيرة، مؤكداً جاهزيته للمنافسة على اللقب.
كما يُظهر الفريق انسجاماً واضحاً بين خطوطه، وقدرة على التعامل مع المباريات الصعبة التي تتطلب صبراً وتماسكاً وخبرة في إدارة التفاصيل الصغيرة.
الجماهير خطوة مهمة نحو النهائي
وعبّرت الجماهير المغربية عبر منصات التواصل عن فخرها بأداء اللاعبين، خصوصاً بالعزيمة التي أظهروها رغم الصمود السوري.
كما رأى كثيرون أن هذا الفوز يعكس شخصية منتخب قادر على الذهاب بعيداً في البطولة، خاصة مع استعادة مهاجميه لحسّهم التهديفي.
