المغرب يعزز حضوره داخل اليونسكو بإعادة انتخابه نائبًا لرئيس البرنامج الهيدرولوجي الحكومي للفترة 2027-2025
شهد مقر منظمة اليونسكو بباريس، أمس الجمعة، حدثاً دبلوماسياً بارزاً تمثل في إعادة انتخاب المملكة المغربية نائباً لرئيس البرنامج الهيدرولوجي الحكومي (IHP) ممثلةً للمنطقة العربية، لولاية جديدة تمتد من 2025 إلى 2027.
هذا التجديد في الثقة يعكس المكانة المتقدمة التي بات يحتلها المغرب داخل المنظمة الأممية، خصوصاً في القضايا المرتبطة بالماء والبيئة والتنمية المستدامة.
وأكدت البعثة الدائمة للمغرب لدى اليونسكو أن إعادة انتخاب المملكة يعد ثمرة لجهود متواصلة في دعم المبادرات العلمية والبرامج الاستراتيجية للمنظمة، ولا سيما تلك المتعلقة بإدارة الموارد المائية، التحديات المناخية، وتعزيز البحث العلمي في مجال الهيدرولوجيا.
ويواصل المغرب، من خلال مشاركته الفعّالة في أجهزة اليونسكو، المساهمة في بلورة سياسات دولية تستجيب لاحتياجات الدول الأعضاء، خاصة تلك التي تعاني من ندرة المياه أو تواجه ضغوطاً بيئية متزايدة. كما يعكس هذا التتويج الدينامية القوية التي تشهدها الدبلوماسية المغربية في الملفات ذات البعد العلمي والبيئي على مستوى المنظمات الدولية.
ويُنتظر أن تضطلع المملكة، خلال الولاية الجديدة، بدور أكبر في دعم التنسيق الإقليمي وتعزيز تبادل الخبرات بين الدول العربية، خصوصاً في مجالات الإنذار المبكر، إدارة مخاطر الفيضانات والجفاف، وحماية المنظومات المائية في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.
وتؤكد هذه الخطوة مرة أخرى حضور المغرب كفاعل أساسي في الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق الأمن المائي وتعزيز الحكامة البيئية المستدامة.


































