تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لإطلاق مشروع وطني طموح يهدف إلى رقمنة جميع الأطروحات الجامعية المنجزة منذ مطلع سنة 2000، وذلك في إطار جهودها لتحديث منظومة البحث العلمي وتعزيز الشفافية الأكاديمية.
وأوضح مصدر مطلع أن هذا المشروع، الذي يوجد حالياً في مراحله التحضيرية، يروم إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية موحدة تضم الإنتاج الأكاديمي الوطني، وتتيح للباحثين والطلبة إمكانية الولوج الحر إلى آلاف الأطروحات في مختلف التخصصات.
وأضاف المصدر ذاته أن الوزارة تعمل على تطوير منصة رقمية متكاملة ستكون بمثابة أرشيف وطني مفتوح، يسمح بتصنيف الأطروحات حسب الجامعات والتخصصات وتواريخ المناقشة، مع ضمان حماية حقوق المؤلف والحفاظ على سلامة المحتوى العلمي أثناء عملية النشر الرقمي.
وتهدف هذه الخطوة، وفق المصدر نفسه، إلى تثمين الإنتاج العلمي المغربي وتوسيع دائرة الاستفادة منه داخل الجامعات الوطنية، بما يسهم في تطوير البحث العلمي ويحد من تكرار المواضيع أو استنساخها بين الطلبة والباحثين.



































