القليعة على شفا صفيح ساخن مهاجرون من جنوب الصحراء ينتفضون
غليان غير مسبوق بمنطقة القليعة التابعة للعمالة إنزكان أيت ملول حيث أقدم المئات من المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء ، على التجمهر و قطع الطريق الرئيسية والوقوف أمام السيارات والحافلات ، انطلاقا من الموقف ، منذ يوم أمس الجمعة إلى غاية الساعات الأولى من صباح اليوم .
و حسب مصادر مقربة فان المهاجرين كانوا بصدد تنظيم مسيرة احتجاجية احتجاجا على اعتداء طال احد منهم ، لينظم اليهم اخرون من جماعات مجاورة ، كايت عميرة و بيوكرى ، حسب ذات المصادر .
الأمر الذي تطلب تدخل السلطات المختصة لفتح الطريق و تطويق المسيرة، التى تحولت الى عمليات كر وفر ، اضافة الى رشق السلطات المحلية بالحجارة ، مما زرع حالة من الخوف في صفوف الساكنة ، و تدخل القاصرين لتتحول الى مواجهة ثلاثية .
من جهة اخرى اطلقت فعاليات نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي ، مطالبة بتوفير الحماية ، والحد من تكاثر المهاجرين الافارقة من دول جنوب الصحراء ، وتسريع ادخال مفوضيات الامن الوطني ،مؤكدين على ان 20 عنصر من الدرك الملكى يستحيل ان تؤمن جماعة القليعة المترامية الأطراف .
