العلاقات المغربية–الكويتية تتعزز ببرقية تهنئة ملكية بمناسبة الذكرى الثانية لتولي الأمير مشعل الأحمد الحكم
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الجمعة 19 دجنبر الجاري برقية تهنئة إلى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بمناسبة الذكرى الثانية لتولي سموه مسند الإمارة، في تأكيد جديد على متانة الروابط التاريخية والاستراتيجية بين المغرب والكويت.
وجاء في نص البرقية، التي بعث بها الملك باسم نفسه وباسم الشعب المغربي، أحر التهاني وأصدق التمنيات للشعب الكويتي الشقيق بمزيد من التقدم والازدهار، مؤكداً على العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين، ورغبة الطرفين في تعزيزها وتنويع مجالات التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
وتعتبر هذه البرقية امتدادًا للنهج الثابت الذي يميز العلاقات المغربية–الكويتية، التي تشمل تبادل الزيارات الرسمية، والتنسيق السياسي، والدعم المتبادل في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. ويُشار إلى أن المغرب والكويت تجمعهما علاقات تاريخية عميقة تعود إلى عقود من التعاون الاقتصادي، والاستثمارات المشتركة، والمبادرات الإنسانية التي كان لها أثر ملموس في تقوية أواصر الصداقة بين البلدين.
وفي ختام البرقية، عبّر الملك عن أسمى عبارات المودة والتقدير لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مشفوعة بأطيب التمنيات له بموفور الصحة والسعادة، في رسالة تعكس الرغبة المشتركة في استمرار مسار التعاون بين المغرب والكويت على مختلف الأصعدة.
يُذكر أن العلاقات المغربية–الكويتية شهدت خلال السنوات الأخيرة دفعات قوية في مجالات التجارة والطاقة والاستثمار، مع التركيز على تعزيز الشراكات الاقتصادية وتنمية المشاريع المشتركة، ما يعكس إرادة الطرفين في جعل العلاقة نموذجية ومستدامة لمصلحة شعبيهما الشقيقين.




































