العامل أبوالحقوق : احتفال عمالة إنزكان أيت ملول باليوم الوطني للمهاجر نابع من الالتزام الأصيل الذي يجد تجسيده الفعلي في سياسة رد الجميل
محمد بوسعيد
أكد إسماعيل أبوالحقوق ،عامل عمالة إنزكان أيت ملول أن الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف 10 غشت من كل سنة ،اختير له شعار : “ورش الرقمنة تعزيز لخدمات القرب موجهة لمغاربة العالم “،وذلك في تناغم وانسجام مع التوجهات والاستراتيجية الراهنة للمغرب ،وفي ظل ما دعا إليه صاحب الجلالة في كثير من المواعيد والخطابات فيما يخص ترسيخ ثقافة التحويل الرقمي ،سواء على مستوى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقاولات ،وتعزيز فعاليات الإدارة والرفع من جودتها .
وأضاف في معرض حديثه خلال لقاء احتضنه مقر العمالة بذات المناسبة ،أن هذا اليوم جدير أن يخلد بالنظر لما يكتسي موضوعه من أهمية شاخصة للسان الحال في نضج الأفكار ،وبلورة الحلول الجماعية بدقة السياق الذي ينعقد فيه ,حيث يندرج في إطار مواكبة المهاجرين والتواصل معهم في القضايا التي تلامس انشغالاتهم ،خاصة بتعميم الإدارة الالكترونية بطريقة مندمجة تتيح الولوج المشترك للمعلومات بين مختلف القطاعات والمرافق ،مع توظيف التكنولوجيا الحديثة لتسهيل الحصول على الخدمات بأقرب الآجال ،دون الحاجة للتنقل والاحتكاك بالإدارة ،حيث تم خلق مجموعة من المنصات الرقمية في القطاعات للرفع من تحديات السياق العالمي المشحون بشتى الاكراهات والتحولات .
وكشف العامل أبوالحقوق أن احتفاء عمالة إنزكان أيت ملول بالجالية المقيمة بالخارج ،ليس وليد اليوم ،بل هو نابع من التزام اصيل وطوعي يجد تجسيده الفعلي في سياسة رد الجميل في فلسفتها الشاملة وفي مضمونها وعملية، في نهجها ومسؤولية في تطبيقها ,مبرزا في نفس السياق ،ان إحداث دار المهاجر بالجماعة الترابية الدشيرة الجهادية ،المزمع تدشينها في الأيام القادمة ،والتي خصص لها غلاف مالي هام على مساحة تقدر ب 157 متر مربع ،تأتي في إطار الدينامية المتوالية وجسر عربون من السلطات المحلية للانشغالات الملحة للجالية ،فضلا عن العمل على تحقيق البناء الديمقراطي الحداثي ،الذي يقتضي إشراك جميع مغاربة العالم في هذا الورش ،لكونهم اثبتوا في مناسبات عدة ،وقوفهم إلى جانب وطنهم الام وارتباطهم واستعدادهم للدفاع عن مقدساته وعن القضية الوطنية ،إلى جانب استعدادهم للإسهام في مسيرة التقدم بالدفع بعجلة الاقتصاد نحو مراحل التقدم والعلاء.
