كشفت الشرطة الإيطالية في الساعات القليلة الماضية عن عثورها على أداة الجريمة التي تم استخدامها في قتل مهاجرة مغربية تدعى رقية حناوي، تبلغ من العمر 52 سنة بالقرب من منزلها.
وأعلنت السلطات الإيطالية، بعد دقائق قليلة عن موت المهاجرة المغربية على يد طفلها ذو 8 سنوات بواسطة مسدس يعود لمالك البيت عن طريق الخطأ، أثناء محاولته اللعب به.
وكانت قد أفادت السلطات، أنه بعد عملية التشريح الطبي، تأكد بأن سبب الوفاة، ناجم عن اختراق رصاصة لرأس المهاجرة المغربية من مسافة بعيدة.
جدير بالذكر، أنه تم اتهام زوجها بعد تصرفاته المثيرة للشكوك لتشبثه بفكرة أنها ماتت نتيجة ارتطام رأسها بالفرن في مطبخ المنزل، وأن ذلك قد يكون حدث أمام أعين والدتها التي كانت على اتصال بها عبر مكالمة فيديو.
ورغم أن جار الأسرة المغربية، وصاحب البيت الذي تقطنه نفى أن تكون المصالح الأمنية قد حجزت أسلحته التي يحتفظ بها بصفة قانونية، أو أن أحد مسدساته لم يتم العثور عليه، إلا أن السلاح تبين أنه من ممتلكاته.
عذراً التعليقات مغلقة