عمر بالكوجا
إن النوادي الرياضية اضحت الملاذ الابرز للجماهير في مختلف المدن والبلدان ، للإفراج عن مكبوتاتهم سواء تعلق الأمر بالربح أو الخسارة . ودائما تبقى الجماهير وفية لفريقها وتتعلق به ، وتكون هي السند والدينامو المحرك واللاعب 12 ، لكن حين يتم استفزازهم ! كانك اشعلت فتيل الشرارة وفتحت باب الجحيم على مصرعيه وهذا ما قام به الرمضاني خلال نهائي كاس السوبر الافريقي والذي جمع نهضة بركان مع الواد البيضاوي ، حين طل من فوق المنصة الشرفية على الجماهير الودادية في محاولة لإستفزازهم علما ان فريقهم هو الخاسر ! فما كان منهم الى السب والشتم بل بدأوا برميهم بالقارورات وكانت ستقع كارثة لولا فرار الرمضاني ومن كان معه . حقا صدق من قال طلة العالم لا تغتفر وخاصة مثل هذه ! فيها استهداف وإثارة لطرف اخر ، كيفما كانت ، ام أن صاحبنا لا يعلم ماهي الاشياء التي تغضب وتستفز ؟ لهذا قصد فعلته ! أم لديه صفات سلبية تجعل حتى وجوده مصدر ازعاج ؟ بل تثير الغضب والإنزعاج والعدوانية . ولنرجع للسطر لنلاخص بعض من ما قد يقوم به جمهور غفير كالكسر والتحطيم والضرب دون أدنى خوف لأن شخصية الفرد تتلاشى حين يكون مع الجمهور فلا ذكاءه سينفعه حتى في اتخاذ اي قرار سليم ومنطقي فالكل يتحمس نتيجة التحريض للعواطف والافكار ، عكس إن كان الإنسان وحيد فلا يمكن ان يقوم باي فعل مشين . اما إن اردنا ان نتحدث عن دورك كرجل سلطة رابعة فذاك والله شأن آخر لنا عودة …..الجريدة تتوفر على فيديو يوثق كل ما وقع ….
