الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يؤكد بقاءه في منصبه حتى نهاية ولايته
أفات وكالة “فرانس بريس” أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد مساء يوم أمس الخميس 05 دجنبر الجاري أنه سيسمي رئيسا جديدا للوزراء خلال “الأيام المقبلة”، بعد استقالة ميشال بارنييه إثر حجب الثقة عن حكومته في الجمعية الوطنية.
وحسب ذات المصدر، أوضح ماكرون في خطاب موجه للأمة تمسكه بالبقاء في منصبه “بشكل تام” حتى انتهاء ولايته في 2027، وهاجم بشدة اليمين المتطرف واليسار الراديكالي، متهما إياهما بتشكيل “جبهة مناهضة للجمهورية” تهدف إلى إثارة الفوضى وإسقاط الحكومة.
ومن جهة، رفض ماكرون أي دعوات تطالب باستقالته، بينما دعا اليسار المتطرف إلى انتخابات مبكرة. ووصف جان لوك ميلنشون، الزعيم اليساري الراديكالي، الرئيس بأنه “سبب المشكلة”، مشيرا إلى أن “التطورات ستجبره على الرحيل”، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية أعقبت خطاب ماكرون.
هذا وقد قدم بارنييه استقالته رسميا لماكرون بعد سقوط حكومته، ووصل إلى قصر الإليزيه صباح الخميس، وغادره بعد ساعة دون الإدلاء بأي تصريح. وأكدت الرئاسة أن الحكومة المستقيلة ستواصل تسيير الأعمال إلى حين تعيين رئيس وزراء جديد.