الدبلوماسية الرياضية.. حضور قوي للمغرب في هياكل الاتحاد الإفريقي والفيفا

Imou Media19 يناير 2025
الدبلوماسية الرياضية.. حضور قوي للمغرب في هياكل الاتحاد الإفريقي والفيفا

الدبلوماسية الرياضية.. حضور قوي للمغرب في هياكل الاتحاد الإفريقي والفيفا

قطع المغرب أشواطا كبيرة في الدبلوماسية الرياضية، آخرها فوزه في الملف المشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 2030.

هذه الخطوات، تأتي بعدما نجح المغرب في استضافة عدد من البطولات الدولية، وبروز فرقه ولاعبيه في مسابقات عالمية، فضلا عن الحضور البارز لمسؤولين في المنظمات الدولية الرياضية.

وقبل هذا الترشح، استطاع المغرب أن يبصم على حضور قوي على مستوى الدبلوماسية الرياضية، أداء وتكوينا وحضورا على مستوى المنظمات الدولية.

وسيكون المغرب على موعد مع استضافة ثلاث بطولات رياضية كبرى، في السنوات الـ7 المقبلة، ويتعلق الأمر بكل من كأس العالم للفوتسال (الكرة داخل القاعة) 2024، وكأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030.

وتبعا لذلك، فإن هذه المنجزات شكلت قوة ناعمة بطعم الرياضة، خصوصا أن المسؤولين المغاربة أكدوا ارتفاع وتيرة زيارة المغرب من طرف السياح، بعد النجاح الذي حققه المغرب في مونديال قطر.

ويشغل مسؤولون مغاربة، عددا من الاتحادات الإقليمية والدولي؛ إذ تم انتخاب المغربي فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، عضوا بمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ممثلا عن قارة إفريقيا، خلال مارس 2021.

وجرى اختيار لقجع خلال انتخابات الجمعية العمومية للكونفدرالية الإفريقية للعبة، التي جرت في العاصمة المغربية الرباط. وسبق لفوزي لقجع أن تقلد مجموعة من المهام في العديد من الهيئات واللجان الكروية القارية والدولية، من بينها مهام النائب الثاني لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف.وفوز لقجع يُعد هو الأول من نوعه بالنسبة للمغرب في المؤسسة الكروية الأولى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.