تمت الموافقة من ظرف الحكومة الإسبانية، الثلاثاء الماضي 04 اكتوبر الجاري على التعاقد مع شركات خاصة لتركيب أنظمة ذكية في المعابر البرية التي تفصل سبتة و مليلية المحتلتين مع المغرب. هذه الصفقة سوف تكلف تقريبا 16 مليون يورو، والهدف منها هو مسايرة معايير الاتحاد الأوروبي الخاصة بتنظيم معابر شنگن الحدودية .
وحسب موقع “إل فارو دي ثيوثا”، رصدات حكومة مدريد 6.8 مليون يورو لتركيب أجهزة ذكية لقراءات المعطيات البيومترية في معبر “تراخال” ومبلغ 10.3 مليون يورو لتركيب نفس الأجهزة الذكية بمعبر “بني نصار”. وفي يونيو الماضي ، عارضات منظمات حقوقية اعتماد تقنية التعرف على الوجه واعتبراتها انتهاك للحقوق الأساسية للمواطنين.
ويتعلق الأمر بنظام آلي ذكي يسمى “EES / Entry / Exit System”، عبارة عن معدات تقنية للتحكم في المداخل والمخارج وأتمتة عمليات مراقبة المسافرين والتحقق من المؤشرات البشرية الحيوية. والهدف منه حسب الحكومة، هو منع مرور المسافرين الذين لا يستوفون شروط الدخول أو تجاوزو الفترة المصرح بها للإقامة ومكافحة سرقة الهوية والاحتيال في استخدام وثائق السفر، والكشف عن الجرائم الإرهابية أو الجرائم الخطيرة.
