حادث “الجيت سكي”.. بايتاس يلوذ بالصمت للمرة الثانية
لاذ مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بالصمت للمرة الثانية، عند سؤاله عن تطورات حادث السعيدية، أو ما بات يعرف بحادث “الجيت سكي”.
واقتصر بايتاس في رده على أسئلة الصحفيين، خلال ندوة صحفية اليوم الخميس، أعقبت أشغال المجلس الحكومي، بأن الحادث “شأن قضائي”، في إشارة إلى الخطوة التي اتخذها وكيل الملك بوجدة، حين أصد أمرًا بفتح تحقيق في ملابسات الواقعة، التي راح ضحيتها مغاربة فرنسيين، برصاص البحرية الجزائرية.
من جهتها، أفادت مصادر مطلعة، التزام جميع أعضاء الحكومة، بما فيهم بايتاس، بالصمت وعدم الخوض في الحادث وتطوراته، وإفساح المجال للإجراءات القضائية، والتحركات الحقوقية.
وبهذا الخصوص، أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن “إدانته استعمال الرصاص الحي من طرف قوات خفر السواحل الجزائرية بالمياه الإقليمية الشرقية بالبحر الأبيض المتوسط، اتجاه مواطنين عزل، عوض المبادرة، كما هو متعارف عليه عالميا، لتقديم الإغاثة لأشخاص تائهين في مياه البحر ومساعدتهم، في انتهاك جسيم للمعايير الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.