الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري مختلف السلع نحو إفريقيا تنفي المغالطات التي تم نشرها عبر بعض المنابر الإعلامية

Imou Media18 ديسمبر 2023
الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري مختلف السلع نحو إفريقيا تنفي المغالطات التي تم نشرها عبر بعض المنابر الإعلامية

بلاغ صحفي

على إثر المغالطات التي تم نشرها أخيرا في بعض المنابر الإعلامية، عقد المكتب الإداري للجمعية المغربية لمنتجي ومصدري مختلف السلع نحو إفريقيا اجتماعا موسعا يوم الجمعة 15دجنبر 2023 ناقش فيه جملة من الإكراهات التي تواجه القطاع، حيث وقف المجتمعون على النقطة التي تهم استفادة المهنيين من المساعدة المالية للدولة والتي تمنح على شكل إعانات لهم لأجل إنعاش وتنويع صادرات المنتوجات الفلاحية كما نصت على ذلك المادة الأولى من مرسوم رقم 2.10.015 الصادر بالجريدة الرسمية عدد5825 بتاريخ 12ربيع الآخر 1431 الموافق ل29 مارس 2010.

وكذلك حسب منطوق المادة الثالثة من نفس المرسوم والتي تقول (تصرف الإعانة للمنتجين المصدرين ولمجموعات مصدري المنتوجات الفلاحية) وبعد أن تبين للمجتمعين أن 156 مهني تعرضوا للنصب والغدر من طرف المسؤولين على إحدى محطات التلفيف (ف. إ) الذين استولوا على دعم موجه للمصدرين بملايين الدراهم دون وجه حق ضاربين عرض الحائط كل القوانين الجاري بها العمل بل أكدت بعض الوثائق الرسمية التي تتوفر عليها الجمعية أن بعض الأشخاص الغرباء على المهنة حولت إلى حساباتهم الخصوصية من هذا الدعم وهم لا علاقة لهم بالمهنة.
وتساءل المهنيون عن الأسباب التي سمحت لهؤلاء بالاستيلاء عن الدعم المخصص للمهنيين المنتجين والمصدرين منهم والذين ينحملون جل المصاريف سواء تعلق الأمر بمصاريف ONSSA ومصاريف البضاعة والتلفيف والشحن وتقلب الاسعار والجمارك وكل المخاطر المترتبة عن مكتب الصرف والضرائب المباشرة وغير المباشرة في حين أن محطة التلفيف لا تتحمل أية مخاطرة أو مسؤولية فيما سبق ذكره.

وأمام هذا الوضع الشاذ فإن الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري مختلف السلع نحو إفريقيا تجد نفسها ملزمة بالدفاع عن منخرطيها أمام جميع الهيئات القضائية والحكومية مطالبة بفتح تحقيق قضائي موسع ونزيه مع استرجاع حقوقهم المشروعة وتقديم المختلسين للعدالة.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.