في فضيحة جديدة.. الجزائر “تفرض” حضور ممثل عصابة البوليساريو في اجتماع عسكري و “تورط” ممثلي مصر و ليبيا
كعادتها دائما، تحاول الجزائر القيام بمناورات هنا و هناك قصد نيل شيء يوهمها أن بإمكانه إضفاء بعضاً من الشرعية لدميتها المبتكرة، جبهة البوليساريو الانفصالية، و لو كلفها ذلك توريط دول الجوار و مسؤوليهم في ذلك.
آخر هذه الشطحات كان في لقاء سُمي بالاجتماع الحادي عشر للجنة رؤساء الأركان، والاجتماع العاشر لمجلس وزراء الدفاع للدول الأعضاء في قدرة إقليم شمال إفريقيا.
هذا الاجتماع الذي شهد حضور ممثلين عن الجيش المصري و جيش حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عرف “إقحام” ممثل لجبهة البوليساريو الانفصالية بأوامر من السعيد شنقريحة “الحاكم الفعلي للجزائر”.
و مما جاء في بيان نظام العسكر إن الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، يشارك في أشغال الاجتماع الحادي عشر للجنة رؤساء الأركان، والاجتماع العاشر لمجلس وزراء الدفاع للدول الأعضاء في قدرة إقليم شمال إفريقيا، على مستوى النادي الوطني للجيش ببني مسوس، مضيفاً أن هذا الاجتماع حضره كل من الفريق أول محمـد علي الحداد، رئيس هيئة الأركان العامة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، واللواء أركان حرب عصام الجمل، مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة لجمهورية مصر العربية، والسيد أحمد أحميدة التاجوري، الأمين التنفيذي لقدرة إقليم شمال إفريقيا، إلى جانب رئيس أركان قوات البوليساريو محمد الولي اعكيك.
و بذلك تكون الجزائر قد نجحت فقط في “توريط” كل من مصر و ليبيا، الذين جلسوا جنباً إلى جنب مع ممثل الجبهة الانفصالية مع وضع علمها بمحاذاة أعلام دولهم، دون إبداء أي ردة فعل من جانبهم و هو ما يثير الاستغراب و التساؤل حول لعبة الكولسة البئيسة التي صارت تلعبها الجزائر بالمنطقة باستعمال دولِِ بعينها.
Sorry Comments are closed