في إطار بلاغات الإستنكار والشجب بتصرف الجمهورية التونسىة ممثلة في رئيسها قيس سعيد، بعد استقباله لرئيس الكيان الوهمي، عبر بلاغ حزبي منشور على الصفحة الرسمية لحزب التجمع الوطني للأحرار عن استنكاره البالغ لهذه الخطوة، وتحدث البلاغ باعتبار ما أقدم عليه الرئيس التونسي بأنه فعل عدائي غير محسوب العواقب. وأضاف البلاغ “إن ما أقدم عليه قيس سعيد لا يمكن إلا أن يؤكد مسلسل التمادي في التصرفات المعادية للمصالح العليا للمملكة وتخطي كل أعراف الأخوة وحسن الجوار”.
وفي ظل لغةالإستنكار، فإن الحزب لم ينس التذكير واستحضار تشبته بأواصر الأخوة بين الشعبين المغربي و التونسي، “اللذين يعتزان بعمق روابطهما التاريخية ويؤمنان بوحدة مصيرهما”، كما أشار البلاغ.