الأصالة والمعاصرة ينقلب على “الأحرار” ويمنح رئاسة أهم جماعة بشمال أكادير لحزب الوردة

Imou Media12 يونيو 2024
الأصالة والمعاصرة ينقلب على “الأحرار” ويمنح رئاسة أهم جماعة بشمال أكادير لحزب الوردة

الأصالة والمعاصرة ينقلب على “الأحرار” ويمنح رئاسة أهم جماعة بشمال أكادير لحزب الوردة

يبدو ان لا ثقة في السياسة !؟ وهذا واضح جليا حين انقلب حزب الأصالة والمعاصرة على الاتفاق الثلاثي الذي أبرمه تحالف أحزاب الأغلبية لحسم الصراع الدائر على رئاسة جماعة أورير شمال أكادير، بتصويتهم على مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي بدل التصويت على مرشحة الأحرار كما تم الاتفاق على ذلك سابقا بين أحزاب الأغلبية.

وحسب بعض المعطيات فقد عقد مسؤولو أحزاب “الاستقلال” و”البام” و”الأحرار” بأكادير لقاء تنسيقيا، مساء أمس الثلاثاء، وتم التوافق خلاله على تنزيل الاتفاق الموقع بين أحزاب التحالف الحكومي من خلال منح رئاسة جماعة أورير للأحرار بدعم من حزبي “الأصالة والمعاصرة” و”الاستقلال”.

وأكدت ذات المعطيات أنه رغم عقد هذا اللقاء التنسيقي،يوم أمس الثلاثاء ، بين مسؤولي الأحزاب الثلاثة، عمدت مكونات “البام” إلى خلق عنصر المفاجأة، يالإنقلاب على الإتفاق والتصويت لصالح مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي.

وأسفرت عملية التصويت على الرئيس الجديد، عن حصول مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي؛ سعيد بوزاري على 15 صوتا، ليُعلن هذا الأخير رئيسا جديدا لجماعة أورير لما تبقى من الولاية الحالية

فيما حصلت مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار فاطمة بجغاغ، على 8 أصوات، بينما حصل مرشح حزب العدالة والتنمية، محمود الضعزيز، على صوت واحد.

وأفادت مصادر الجريدة بأن التحالف الجديد في جماعة أورير أصبح يجمع ما بين أحزاب “الاتحاد الاشتراكي” والأصالة والمعاصرة” و”الاستقلال”.

يأتي انقلاب “البام” على الاتفاق الثلاثي مع أحزاب التحالف الحكومي، بعدما وقع على بلاغ مشترك مع حزبي الأحرار والتجمع الوطني للأحرار ، وتعهد (البام) بدعم مرشحة الأحرار فاطمة بجغاغ، لترؤس جماعة أورير لما تبقى من الولاية، قبل أن ينقلب صباح اليوم على الاتفاق.

وكانت محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش، قد قضت يوم الثلاثاء 28 ماي 2024، بعزل رئيس جماعة أورير، لحسن المراش، ونائبيه من مهامهم الانتدابية. وذلك إثر الدعوى القضائية التي رفعها ضدهم والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، بسبب خروقات إدارية.

تبعا لذلك، فقَد حزب التجمع الوطني للأحرار الأغلبية العددية بجماعة أورير التي يتنافس على تدبيرها مختلف الأحزاب السياسية “الكبرى” في المغرب، نظرا لموقعها الإستراتيجي الذي يجمع ما بين المجال الساحلي والمجال الجبلي، وتعتبر من أكبر الجماعات على المستوى الديمغرافي بأكادير إداوتنان.

ووفق رواية أخرى فقد استطاعات مكونات المعارضة أن تستقطب عددا من الشباب المنتمين لحزب “الحمامة”، وصوتوا جميعا ضد أغلب النقاط المبرمجة بجدول أعمال دورة ماي الخاصة بمجلس جماعة أورير التي تسبب توقيف رئيسها ونائبيه الأول والثاني في حالة ارتباك سياسي وتدبيري للمنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.