جاء عن جريدة “إل موندو” الإسبانية، أن إسبانيا سوف تحتضن في 29 و30 يونيو 2022 القمة العادية لحلف “الناتو” والتي ستقام لمناقشة وثيقة “الناتو 2020-2030” والمخاطر التي تواجهها الدول الأعضاء ، وهي القمة التي تحاول الحكومة المدريدية ان تستغلها من أجل جعل “الناتو” طرف مباشر في ما يسمى “مخاطر أزمات الهجرة وإمدادات النفط والكَاز”.
وأضافت نفس الجريدة ، أن وزير الخارجية الإسباني في الترويج لهذا الطرح منذ مدة ، حيث يقترح ان الحكومة الإسبانية تريد إدراج ملفات “الإرهاب الجهادي” و”استغلال الهجرة للابتزاز السياسي” و”تعليق إمدادات الكَاز والنفط”، ضمن المفهوم الأمني الجديد للحلف، واعتبارها تهديدات تشكل خطر على أمن دول حلف الناتو …..