إدانة محمد بودريقة خمسة سنوات سجنا نافذة بتهم ثقيلة تشمل النصب والتزوير
أصدرت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء 02 يوليوز الجاري حكمًا يقضي بإدانة محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات، وذلك على خلفية متابعته في قضايا تتعلق بإصدار شيكات بدون رصيد، والنصب، والتزوير.
وجاء الحكم بعد سلسلة من الجلسات التي تابعتها الأوساط الرياضية والشارع المغربي باهتمام بالغ، بالنظر إلى مكانة بودريقة في الساحة الرياضية والسياسية.
وتعود تفاصيل القضية إلى شكايات متفرقة تقدم بها عدد من المتضررين، تتعلق بتعاملات مالية مشبوهة، تضمنت إصدار شيكات دون مؤونة قانونية، بالإضافة إلى شبهات تزوير مستندات رسمية واستعمالها في عمليات نصب واحتيال.
مصادر مقربة من الملف أكدت أن القضية عرفت مراحل معقدة، خاصة بعد ظهور معطيات جديدة عززت موقف الادعاء، ودعمت مطالب المتضررين بإنزال أقصى العقوبات.
الحكم خلف صدمة واسعة داخل الأوساط الرياضية والمتابعين، خاصة أن بودريقة كان يعتبر من الأسماء البارزة في مجال تسيير الأندية الرياضية، إضافة إلى نشاطه السياسي المعروف.
ومن المرتقب أن تستمر تبعات هذا الحكم في التأثير على مسار بودريقة المهني والشخصي، في انتظار ما إذا كان سيتقدم بطعن أمام محكمة الاستئناف خلال الأيام المقبلة.