إختفاء سيارة تابعة للجماعة الترابية لإيموزار، تستوجب فتح تحقيق..
وجه السيد ابراهيم المود المستشار ونائب كاتب مجلس بالجماعة الترابية إيموزار إخبار إلى السيد والي ولاية جهة سوس ماسة /عامل عمالة اكادير إداوتنان، في موضوع اختفاء سيارة مصلحية تابعة لجماعة ايموزار مع طلب فتح بحث و تحقیق
وجاء الإخبار الذي توصلنا بنسخة منه : في الوقت الذي تنهج مصالح الدولة سياسة ترشيد النفقات وتحسين استغلال حظيرة سيارة الدولة، قامت مسؤولة تدبير الشأن المحلي بجماعة إيموزار اداوتنان بتمكين عضو نافد من إحدى سيارات الجماعة إرضاء للخواطر وضربا في القانون والمذكرات الوزارية التي صدرت عن وزارة الداخلية التي تحث رؤساء مجالس الجماعات والأقاليم والجهات على عدم استعمال سيارة الخدمة خارج القانون وخارج العمل وتفادي استعمالها في المأرب الشخصية.
في هذا الصدد، – يضيف المستشار- أخبركم بصفتي عضو مستشار ونائب كاتب مجلس جماعة إيموزار، أن هناك سيارة من نوع 5 نيسان كاشكاي 5 ذات الترقيم (ج) تابعة لمجلس جماعة إيموزار يقودها النائب الثاني للرئيس و الذي لم يتم تكليفه بمهام إدارية. هذا الأخير سمح لنفسه باستغلال سيارة جماعة إيموزار في التنقلات الشخصية من أجل التنقل وحمل بضائعه خارج تراب الجماعة و حتى خارج تراب الجهة إلى مقر تجارته بالدار البيضاء، و المتداول حاليا بين الناس ان محركها تعطل نهائيا، وهي في الطريق بين مراكش و الدار البيضاء على مستوى واد أم الربيع.
من المعلوم أن الشخص المذكور تعود على هذا الأمر مرارا حتى بدت سيارة الجماعة وكأنها ملك خاص به، مما يعتبر خرق سافر للقانون المعمول به في هذا الجانب كما أن منح الرئيسة لسيارة الجماعة إلى عضو ليست له الصفة القانونية بالتكليف بمهام إدارية بعد السبيل الوحيد للرئيسة للحفاظ على اغلبيتها المهددة مما يستوجب تدخل السلطات الوصية حفاظا على ممتلكات الجماعة و حفاظا على روح القانون من اجل هذا
إلى ذلك، يلتمس إبراهيم المؤذن من السيد الوالي فثح بحث وتحقيق في هذه النازلة، وفي مكان تواجد سيارة جماعة ايموزار المشار اليها أعلاه المفقودة، و التي لا وجود ولا أثر لها في تراب الجماعة وتحميل نفقات إصلاحها للعضو الذي تسبب في تعطيلها، واتخاذ كافة الإجراءات للقطع مع جميع أوجه الفساد و السلوك الغير القانوني و الريع بالجماعة الترابية لايموزار تعزيزا للحكامة المالية والتدبير الاداري المسؤول بجماعتنا وذالك تماشيا مع التوجهات العامة التي رسمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاب العرش الأخير، والدي دعا فيه إلى جعل الجدية مذهبا في جميع المجالات..
جدير بالذكر، أن النائب المشار إليه في هذه النازلة كان قد كشف عن أنيابه في بداية الولاية الحالية رافعاََ كافة الشعارات دفاعاََ على الصالح العام، ليتضح فيما بعد أن هدفه الحصول على الغنائم و الإستفادة من الإمتيازات من سيارات و كازوال و أمور أخرى…..
رضوان الصاوي
