قالت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، إن مشروع خط أنبوب الغاز المشترك مع نيجيريا الذي وصل إلى مرحلة الدراسات التقنية والهندسية التفصيلية، ستستفيد منه 13 دولة.
جاء ذلك في تصريح بنخضرة للأناضول، على هامش مشاركتها في ملتقى دبلوماسي بالرباط حول المشروع.
وأفادت بنخضرة، بأن “مشروع خط أنبوب الغاز المشترك مع نيجيريا سيسرع التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان التي سيمر منها”.
وأضافت أن “المشروع له بعد استراتيجي واقتصادي واجتماعي، لأنه سيمكن من نقل الطاقة في أحسن الظروف إلى أكثر 13 دولة”.
وسيمكن الأنبوب من “توطيد الاندماج الاقتصادي بين هذه الدول” وهي بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا، إضافة إلى المغرب ونيجيريا.
وأشارت بنخضرة إلى أن “المشروع سيمكن من خلق دينامية لأزيد من 400 مليون نسمة المنتمية لدول المنطقة”.
من جهته، وصف السفير التركي لدى الرباط عمر فاروق دوغان، مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري بـ”المهم جدا”.
ولفت دوغان في تصريح للأناضول، على هامش مشاركته في الملتقى، إلى “أهمية التمويل بالنسبة لهذا المشروع”.
وقال إن “التعاون القوي على المستوى الدولي سيساهم في إتمام المشروع”.
وقد وصف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، يوم الأحد الماضي ، مشروع خط أنبوب الغاز المشترك مع نيجيريا، بأنه “استراتيجي”.
ووصل المشروع إلى مرحلة الدراسات التقنية والهندسية التفصيلية، ويعبر الأنبوب 13 دولة في غرب إفريقيا قبل أن يصل إلى أوربا، وتم الاتفاق عليه مع المغرب في 2016.