أكادير : غضب شعبي متفجر أمام المستشفى الجهوي الحسن الثاني الوقفة الاحتجاجية تكشف فشل المسؤولين
ن عمر بالكوجا أكادير
شهد المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، اليوم الأحد 14 شتنبر، ابتداءً من الساعة الرابعة مساءً، وقفة احتجاجية ضخمة شارك فيها عدد هائل من المواطنين، تعبيرًا عن استياءهم العميق وغضبهم المتصاعد من الوضع الصحي المتردي بالجهة. الوقفة أثبتت نجاحها الكامل رغم محاولات نشر أخبار مضللة حول إيقاف التحرك، وهو ما لم يتحقق على أرض الواقع.
الساكنة أرسلت رسالة صريحة ومزلزلة إلى جميع المسؤولين، بدءًا من المديرية الجهوية للصحة مرورًا بالسلطات المعنية وبالولي وبوزير الصحة، ووصولًا إلى وزير الحكومة الذي يشغل أيضًا منصب رئيس المجلس البلدي لأكادير:
المواطنون لم يعودوا يطيقون الانتظار، والغضب أصبح على وشك الانفجار.
الاحتجاج لم يكن مجرد تجمهر عابر، بل صرخة مدوية تكشف إخفاق كل المسؤولين بما فيهم إدارة القطاع الصحي بالجهة، وتحذر من أن أي استمرار في التجاهل سيؤدي إلى تصعيد شعبي أكبر قد يصعب ضبطه. الوقفة أكدت أن المواطنين يطالبون بحقهم في الحصول على خدمات صحية كريمة وشفافة، وأن المسؤولين ملزمون بتحمل كامل المسؤولية عن ما آلت إليه الأوضاع، دون اللجوء إلى حلول ترقيعية أو وعود فارغة لا تُنفذ. كما عبّر المشاركون عن رفضهم أي محاولات لتأجيل الإصلاح أو تجاهل مطالب المجتمع المدني والإعلام، مؤكدين أن الصبر الشعبي قد نفد وأن الأوضاع تتطلب إجراءات عاجلة وحقيقية على أرض الواقع.



































