يعد شارع الحسن الثاني، الذي يقع وسط مدينة أكادير شارعا حيويا ونابضا بالحركة، خصوصا وأنه من بين أقدم الشوارع بمدينة الإنبعاث، وخلال الأيام الأخيرة صار هذا الشارع يعرف حوادث سير كثيرة بشكل شبه يومي، مما يجعل المواطن الأكاديري في حيرة من أمره، وهو يشاهد حوادث متكررة على مدار اليوم بهذا الشارع.
ومن بين المتضررين من إعادة تهيئة الشارع أصحاب الدراجات النارية، وذلك لعدم وجود أي علامات تشوير تدل على إنشطار الطريق إلى قسمين، والذي نتج عنه عدد كبير من الحوادث الخطيرة، مما يتسبب في شل حركة السير لفترات طويلة.
هذا وقد صرحت فعاليات متابعة للشأن الأكاديري أن الشركة المشرفة على أشغال التهيئة بشارع الحسن الثاني لا تلتزم بتنفيذ أية تدابير للمرور والسير والجولان بالطرق العمومية وضمان سلامة المرور بها، وذلك من أجل وضع حد للحوادث وتقليل الإصابات الخطيرة لتوضيح كلي لهذا الممر الرئيسي.
وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد على شارع الحسن الثاني رصيف طويل يفصل الطريق إلى قسمين، مما يعيق سير الدراجات النارية ويؤدي إلى زعزعة عجلاتها وكذلك إلى زعزعة السائقين والراكبين على أطراف الشارع.
وعبر عدد كبير من المواطنين عن استيائهم من هذا الممر الذي يتسبب في عدة حوادث يخلغ خسائر كثيرة، مشيرين إلى أنه على الشركة المشرفة على الأشغال بشارع الحسن الثاني أن تتحمل مسؤوليتها الكاملة في ما يقع بهذا الشارع، الذي أصبح شبيه ممر الموت داخل المدينة.
وقد تكون أول خطوة لتدارك ما يمكن تداركه هو إعادة النظر في الرصيف الذي لا يحترم معايير السلامة المرورية، وقد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
Sorry Comments are closed