احتضنت مدينة أكادير على مدار ثلاثة أيام كاملة ، فعاليات الأبواب المفتوحة لحماية المستهلك ، المنظمة من طرف الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلكين بشراكة مع وزراة التجارة والصناعة ، وعرف هذا الحفل الذي أنطلاق يوم الخميس 02 فبراير الجاري بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة سوس ماسة ، تحت شعار الأبواب المفتوحة وبوابة وشباك المستهلك آلياتان لدعم الحركة الاستهلاكية
، وعرف هذا اللقاء مجموعة من الفقرات، من بينها تنظيم دائرة مستديرة حول قانون حماية المستهلك في التنمية ترأستها كل من السيدة سارة الشرقاوي رئيسة قسم حماية المستهلك بالوزارة والسيدة فدوى البوعزاوي رئيسة مصلحة الشكايات بالوزارة، ورئيس الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلكين السيد حسن دنبي، والسيد نائب المجلس الإقليمي جمال العزيز، والسيد وديع مديح والسيد الشافعي عبد الكريم، وعدد من الجمعيات من جل مدن المملكة منضوية تحت لواء الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلكين ،
كمدينة أكادير، تونات، صفرو، كلميم ،اسا ،سطات، تارودانت، العيون، اولوز، بوجدور، تيسا، أيت إعزا، أوسرد ، الذين استفادوا من دورات تكوينية ومحاضرات من تأطير دكاترة وأساتذة معروفين على الصعيد الوطني تحت عنوان ما يجب معرفته عن القانون رقم 31.08 وما يتضمنه من حقوق وأحكاما واسياسيات تمكن من حماية حقوق، وفتح باب النقاش الذي كان مستفيض، ومقترحات بناءة تم الأخذ بها بعين الاعتبار ، حقا كان التفاعل قوي، قبل القيام بجولة بالاروقة وشباك الشكايات بالقاعة المتعددة التخصصات لغرفة التجارة قصد التعرف والوقوف عن قرب لتجسيد الدور المنوط بالهيئة وترسيخ القرب من كافة المواطنين وتسليط الضوء على الجهود المبذولة والسعي لتقديم خدمات ذات جودة تستجيت لتطلعات الساكنة في مجال حقوق المستهلك .
كما تميز اليوم الثاني، الجمعة 03 فبراير الجاري ، بافتتاح ابواب المفتوحة في وجه العموم وتوزيع مجموعة من المطويات التعريفية بالهيئة ،بإعتبارها تبرز أنشطتها ومرافقها التي تشمل ما هو استشاري وقانوني ، وحملات تحسيسية ودورات تكوينية، فضلا عن عدد من المحاضرات .
واختتمت هذه الدورة باستقبال أكبر عدد من الزوار والوافدين مواطنين وأجانب إلى الأبواب المفتوحة وذلك خلال تحليلات اناية ومناقشة في عين المكان والإنصات في جو أمن مطبوع بالجودة في الخدمات المقدمة، كما تم فتح شباك بغرض تلقى انشغالات وشكاوى المواطنين في جل القطاعات إن لم نقول كلها ليتم بعد ذلك معالجتها ورفعها للجهة المعنية ، كما سيساهم هذا الشباك على نشر ثقافة التبليغ والشكوى لدى المستهلك المغربي وحتى الأجنبي المقيم.
للتذكير فقد شهد اليوم الأخير للأبواب المفتوحة إقبالا كبير وحماسي من ظرف المواطنين والزوار من مختلف فئات المجتمع، بل حتى الأجانب، مما خلق نوع من التفاعل والانسجام بين المشرفين وأعضاء الجمعيات القائمة بعمل جبار لإنجاح هذا الحدث الأول من نوعه بوسط المملكة وعاصمة جهة سوس ماسة ، في طل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده….
Sorry Comments are closed