إجابة على بعض الاسئلة عن أزمة التأشيرات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية هذا ما جاء عن الناطق الرسمي بإسم الحكومة أن هذه الأخيرة إستمعت لجميع هموم وانشغالات المواطنين بخصوص موضوع اشكاليات التأشيرات .
كما أوضح الناطق الرسمي، في نفس السياق خلال الندوة الصحافية التي أعقبت لقاء المجلس الحكومي اليوم الخميس 25 غشت الجاري، إن موضوع التأشيرات مطروح فوق طاولة الحكومة .
كما اثر البرلمان هذا الموضوع ، بعدما قررت فرنسا حرمان عدد من المواطنين المغاربة من الحصول على التأشيرة ومنهم مشاركين فمؤتمرات دولية مثل أطر وأطباء واستاذة وموطفين ووو
وقد كشفت سابقا البرلمانية فاطمة التامين عن فيدرالية اليسار عن حرمان أطباء مغاربة من المشاركة في مؤتمر طب العيون بفرنسا، من طرف المصالح القنصلية الفرنسية بالمغرب.
وأفادت البرلمانية في سؤالها الكتابي الموجه إلى وزير الخارجية ناصر بوريطة، حول استمرار المصالح القنصلية الفرنسية من إعطاء التأشيرة للأطباء المغاربة الذين تلقوا دعوة للمشاركة في هذا المؤتمر.
وأوضحت نفس البرلمانية، أن قرار المصالح القنصلية الفرنسية بالمغرب برفض إعطاء التأشيرات لأطباء مغاربة من حضور مؤتمر طب العيون بفرنسا، خلف لديهم استياءا كبيرا نظرا لعدم وجود أسباب منطقية للرفض.
وذكرت النائبة ذاتها أن المنع من التأشيرة معنيين به فئات أخرى من المغاربة من الفيزا دون مبرر معقول مع العلم أن القنصلية تستخلص واجبات التأشيرة.
و قالت البرلمانية التامني، بأن فرنسا تسير في اتجاه خفض منح التأشيرات في المستقبل وهو منطق يلفه الكثير من الغموض وعدم الوضوح.
وإن المغاربة يتعرضو لإهانة حسب البرلمانية ، وتم الكش كذلك پأن هناك تماطل كبير في ملفات الطلبة المغاربة الذين سيتابعون دراستهم لكن الأمر لازال معقد ولم يتم بعد الحسم فيه .